إعلان

صحافة السبت: مصر في خطر.. و30 ألف جنيه تعويض لضحايا بورسعيد

10:13 ص السبت 04 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة ــ أ ش أ: ركزت الصحف المصرية الصادرة صباح السبت على تطورات جمعة الحداد التى دعت اليها إئتلافات وحركات وقوى سياسية وثورية، بجانب الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين حول مقر وزارة الداخلية بشارعي محمد محمود ومنصور بوسط القاهرة.

وقالت صحيفة (الجمهورية) إن الاشتباكات العنيفة استمرت أمس لليوم الثانى على التوالى بشارعى محمد محمود ومنصور بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن وسقط المئات بين مصابين باختناقات من قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها الأمن المركزي وبين مصابين بقذف الحجارة بعدما تراشق المتظاهرون والجنود ومصابين بطلقات الخرطوش وتم نقلهم إلي المستشفيات، مشيرة إلى أن بعض المتظاهرين تسلقوا أمس سور وزارة الداخلية.

وأضافت أن المشاركين فى جمعة (الحداد) طالبوا المجلس العسكرى بتسليم إدارة البلاد بشكل فورى لسلطة مدنية أو لرئيس مجلس الشعب المنتخب وإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى يختارها نواب مجلس الشعب بإعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة فى البلاد حاليًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في سابقة برلمانية هي الأولى من نوعها تستمع اللجنة العامة لمجلس الشعب برئاسة الدكتور سعد الكتاتني إلى أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في الاتهام الموجه إليه من 143 نائبًا بمجلس الشعب بالتقصير في حادث إستاد بورسعيد ويطلع الوزير في أول لقاء له مع اللجنة العامة للمجلس على كافة المعلومات والحقائق المتاحة لدى أجهزة الوزارة حول هذا الحادث وفي ضوء محاضر التحقيق التى أجريت مع عدد من الذين تم القبض عليهم فور الأحداث.
  
وقالت صحيفة (أخبار اليوم) إن وزارة الشئون الاجتماعية والتأمينات تبدأ صرف الزيادة التي تم إقراراها لأصحاب المعاشات بنسبة 10% من يناير الماضي مع معاش فبراير بأثر رجعي، وتم حساب الزيادة وفقا لآخر معاش تقاضاه المؤمن عليه في ديسمبر 2011.

وأضافت الصحيفة أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء كلف وزارتي المالية والشئون الاجتماعية ببحث التعويضات لأسر المتوفين في أحداث بورسعيد وعددهم 75 أسرة وفقا لأعداد المتوفين وتؤكد المؤشرات أنها تتراوح بين 20 أو 30 ألف جنيه لكل اسرة، مشيرةً إلى أن الوزارات المعنية تستعد لتلقى طلبات أسر المتوفين تمهيدًا لبدء إجراءات الصرف.

وأضافت الصحيفة إن آلاف المواطنين احتشدوا في مختلف الميادين بمحافظات الجمهورية للمشاركة في جمعة (الحداد) تضامنًا مع أهالي ضحايا مذبحة بورسعيد كما أدي جموع المصلين بمختلف المحافظات صلاة الغائب على أرواح شهداء استاد بورسعيد وخرجوا عقب صلاة الجمعة أمس في مسيرات حاشدة نددوا خلالها بما حدث وطالبوا بتسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية كما طالبوا بلإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري ومحاسبة كل من تورط في هذه الكارثة.

وأضافت الصحيفة أن اللواء سامح رضوان، مدير أمن بورسعيد الجديد، وصل مكتبه بعد ظهر أمس الجمعه، وقال إنه يحمل على عاتقه في المقام الأول بذل كل الجهد لكشف حقيقة ملابسات الكارثة الدموية وظروفها وملابساتها واسرارها بهدف التوصل للمزيد من المعلومات التي تفسر لنا كيف وقعت الكارثة ومن وراءها.

وأكد أنه سيقوم بعد ذلك بترتيب أوراقه مع مع الضباط والأفراد والعاملين بمديرية الأمن لرفع معنوياتهم مما يمكنهم من تأدية رسالتهم الأمنية على أكمل وجه، مشيرةً إلى أنه تم أمس تشييع جثمان الشهيد ملازم أول محمد فؤاد عبد المنعم في موكب جنائزي مهيب حضره ضباط المنطقة العسكرية والأهل والأصدقاء، وكان الشهيد قد استشهد يوم الخميس الماضي أثناء قيامه بالتأمين في محيط وزارة الداخلية.

ونقلت صحيفة "الأهرام" عن مصدر أمنى بوزارة الداخلية قوله تعليقا على تبعات أحداث مباراة بور سعيد بأن حصيلة الاصابات فى صفوف ضباط وجنود الأمن المركزى قد بلغت 138 من بينهم 16 مجندا مصابين بطلقات خرطوش، فى الوقت الذى تلتزم فيه قوات الأمن تماما بالتعليمات الصادرة لها بالتحلى بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس.

ولفت المصدر إلى أن الإصابات الـ138  فى صفوف الداخلية، من بينهم 16 مجندا أصيبوا بطلقات خرطوش.

وقال الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين للجريدة إن مشرحة زينهم تلقت 51 جثة من شهداء مذبحة بور سعيد لم يتم تشريح سوى جثة واحدة منها فقط فى بور سعيد، أما باقى الجثث فقد رفض ذوويها تشريحها لاعتقادهم أن ذلك تمثيل بجثثهم.

وأضاف الدكتور أيمن كمال الدين، أن أعمار الضحايا تراوحت ما بين 14 سنة و25 سنة، ولا يوجد بينهم إصابات بأعيرة نارية أو خرطوش، فيما لفتت الصحيفة إلى أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أمر بالتحفظ على غرفة التحكم المركزي (كونترول رووم) المختصة بتشغيل اللوحات الالكترونية والكاميرات الثابتة والمتحركة المنتشرة بارجاء استاد بورسعيد، بعد أن تبين للنائب العام وأعضاء النيابة من خلال استعراض بعض المقاطع من أحداث مباراة المصري والأهلي أثناء التشغيل المبدئي لها أنها تحوى مشاهد ولقطات ومقاطع تفصيلية مهمة عن كيفية وقوع واندلاع أحداث العنف الدامي التي راح ضحيتها 74 شخصا.

وقال منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري للصحيفة، إن مصر تمر حاليًا بمرحلة خطر، لذا يجب ضرورة الإسراع بتكاتف الجهود لنعبر المرحلة المتوترة التي تمر بها البلاد حالياً، والوصول إلى السلام السياسي والأمني وبكل يسر، مضيًفا أن ما وصل إليه الحال بمصر يدل على أن المشاكل والأزمات في مصر أصبحت أكثر تعقيدًا، لكن في المقابل أمامنا فرصة لعبور هذه المرحلة عبر فترة زمنية تتراوح بين خمس أو عشر سنوات.

وأكدت الصحيفة أن المهندس رضا اسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أصدر قرارا بوقف أي تعاملات مع 13 شركة عاملة في استصلاح الاراضي على جانبي طريق القاهرة -الإسماعيلية الصحراوي وذلك بعد ثبوت اتجارها في اراضي الدولة بغرض البناء وليس الزراعة.

وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة (الجمهورية) إن مصر اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لانضمام فلسطين لشبكة الربط الكهربائي العربي بعد موافقة مجلس وزراء الكهرباء لدول الربط السباعي الذي يشمل الأردن وسوريا والعراق ولبنان ومصر وليبيا بالاضافة إلي تركيا على انضمام شبكة الكهرباء الفلسطينية المعزولة وغير المرتبطة بأي شبكات كهربائية أخرى إلى شبكة الربط الكهربائي الذى أصبح الربط الكهربائي الثمانى بعد انضمام الدولة الفلسطينية إليه.

وأضافت أن عشرات الأشخاص لقوا مصرعهم أمس برصاص الأمن والجيش السوري أغلبهم في ريف دمشق خلال تظاهرات الآلاف في جمعة خصصت لإحياء ذكري مجزرة مدينة حماة عام  1982، ونقلت عن الهيئة العامة للثورة السورية قولها إن خمسة قتلوا في ريف دمشق وأربعة في درعا وثلاثة في حلب واثنين في حماة واثنين في إدلب وواحدا في الرقة وذلك في جمعة شعارها (عذرا حماة.. سامحينا). وقالت صحيفة (الأهرام) إن المعارضة الكويتية بقيادة الاسلاميين حققت فوزًا ساحقًا في انتخابات مجلس الأمة حيث حصلت على 34 مقعدًا من أصل خمسين، فيما خرجت المرأة من البرلمان وتكبد الليبراليون خسارة كبيرة بحسب النتائج الرسمية.

وأضافت الصحيفة أن مسئول عسكري أمريكي كشف أن إسرائيل ربما تهاجم إيران هذا الربيع في محاولة لمنعها من إنتاج سلاح نووي، في الوقت الذي أكد فيه داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن هناك احتمالا لأن تقود الولايات المتحدة نفسها عملية عسكرية.

وقالت إن المدعي العام الجمهوري في أسطنبول طالب بإنزال عقوبة السجن المؤبد بحق الجنرال إليكار باشبوغ رئيس هيئة الأركان التركية العسكرية السابق، وكان المدعي العام قد أنهي مساء أمس الأول عريضة الاتهام وتضمنت اتهام باشبوغ باستغلال منصبه في التخطيط للانقلاب ضد حكومة العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوجان، وأنه ترأس منظمة إرهابية وهي المعروفة باسم أرجينكون.

اقرأ أيضا:

السيطرة على حريق مبنى الضرائب العقارية بشارع منصور

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان