إعلان

وحيد حامد : ممدوح اسماعيل وراء تعطل إنتاج فيلمى عن عبارة السلام 98

09:22 م السبت 11 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - على شعبان السطوحي:

السيناريست ''وحيد حامد'' نفى أن يكون عدم ظهور الفيلم - الذي يجسد كارثة غرق ''عبارة السلام 98'' - للنور لأسباب سياسية أو ضغوط من جانب الأمير السعودى ''تركى بن طلال''، وأوضح أنه أقدم على كتابة سيناريو الفيلم الذى استغرق كتابته مايقرب من 3 شهور بعد الحادث، بالإتفاق مع الأمير السعودى لكونه مسئول عن منظمة إنسانية، وتابع بقوله ''أشهد له أنه أمدني بوثائق ومراجع وقام بتمويل أبحاثي التى أجريتها فى مصر، وتكفل بكافة مصاريف السفر على متن عبارة للسعودية والاتصال بالضحايا''.

''حامد'' أكد - في حوار خاص مع موقع مصراوي - أن توقف إنتاج الفيلم يرجع لعدة أسباب، أولها ''الميزانية ضخمة جدا، وبالتالى ستكون عبء على المؤسسة''، وثانيها ''تخوف الموزع السينمائي بعدم إقبال الجمهور على عمل جاد وحزين ومأساوي مثل هذا الفيلم''، إلى جانب ''المذنبون في حادث العبارة'' الذي وصفهم بأنهم كانوا يناهضون خروج الفيلم للنور وعلى رأسهم ''ممدوح اسماعيل''.

ويضيف ''حضرت إلي زوجة ممدوح اسماعيل للمساومة على عدم تنفيذ الفيلم، وانتهى الأمر بخناقة شهدها كل الموجودين فى فندق جراند حياة، بعد ماقالت لي (واضح أنك متسلط)، وهنا انفجرت كأني اللغم والجرسونات شهود على هذه الحادثة''.

يصف ''حامد'' غرق العبارة بأنه ''إعلان واضح وصريح ومعلن عن الفساد والجشع، ولو أرخنا لعمليات الفساد الكبيرة التي حدثت في نظام مبارك سيكون غرق العبارة في المقدمة، والتي راح ضحيتها مايقرب من 1500 شخص''.. ويرى فى ثورة 25 يناير بأنها ''ثورة ضد الفساد والطغيان''، ولهذا يطالب بإقامة العدل، وتابع ''يقال أن الربان مازال حيًا، نريد  إقامة العدل، مش عايزين أحكام استثنائية سواء في أحكام جنائية أو تعويضية''، وتمنى أن يتحد في إنتاج الفيلم أكثر من شركة بالإضافة للمؤسسة الأم التى يرعاها الأمير تركي، مؤكدًا أن مصر ستتغير بعد الثورة، وكذلك سيتغير ذوق جمهور السينما الذي سيُقبل على هذه النوعية من الأفلام ''الفيلم سيحصد جمهور عالي جدا، لأن دى مأسأة إنسانية شديدة الصدق'' - على حد قوله.

من المشاهد التى لا ينساها ''حامد'' من مرحلة الغرق ''واحد صعيدى ظل ينقذ في الآخرين حتى أعياه التعب وغرق'' و''الذين نجوا وكانوا على سطح الماء خاضوا معركة أشد هولا من غرق السفينة مع سمك القرش'' و''الغردقة والسويس قعدوا شهرين مايأكلوش سمك، لأنهم قالوا: أى سمك أكيد أكل من جثث أولادنا''.

أما مرحلة ''مابعد الغرق'' - والتي يعتبرها ''حامد'' أخطر من مرحلة الغرق - فيذكر العديد من المشاهد منها ''محاولة التعتيم على الحادث ومحاولة تصويره على أنه قضاء وقدر'' و''أصحاب الذمم الخربة التي تشتري بالمال والضلال الإعلامي الذي كان يهدف التستر على المتسببين في الجريمة'' و''القسوة والعدوانية التي كانت متأصلة عند فريق الدفاع عن ممدوح اسماعيل تجاه أسر الضحايا'' و''شراء مؤسسات إعلامية (صحف وقنوات فضائية) تنقل أحاديث ممدوح اسماعيل، وصرفت أموال كثيرة الهدف منها تضليل الرأي العام''.

''حامد'' يعتبر أن أبشع المشاهد فى فيلم العبارة والذى يكاد لايفارق خياله هو مشهد ''أحد ربان السفينة يصرخ مناديا القبطان (المركب بتغرق ياقبطان)، لكن القبطان استمر فى عناده وهو يردد جملة واحدة (لف الضومان شمال)، حتى غرقت العبارة''، يتوقف ''حامد'' قليلا ثم يقول ''هذا ياولدى ماحدث لقبطان مصر الرئيس مبارك تماما، لأن عشرات العقلاء والوطنيين المخلصين والمفكرين على مدار الـ 20 سنة الأخيرة يصرخون محذرين ومنبهين، لكنه استمر فى عناده ولم يستمع لا القبطان ولامعاونيه حتى غرقت سفينتهم ونجت سفينة الوطن''

إقرأ أيضا :

وحيد حامد يستكمل ''الجماعه 2''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان