جميعة التطوير والتنمية تعلن الفائزين بجائزة التميز الأسبوع المقبل

كتبت- شيماء حفظي:

تعلن جمعية التطوير والتنمية، الأسبوع المقبل، عن الفائزين بجائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني، في دورتها الرابعة.

وقال محمد فاروق حفيظ رئيس مجلس إدارة الجمعية، في مائدة مستديرة مع عدد من الصحفيين، أمس الاثنين، إن الجائزة تهدف إلى دعم وتطوير قطاع الجمعيات الأهلية وتوفير سبل لرفع قدراتهم المهنية والإدارية.

وتركز موضوعات الجائزة سنويًا على المشروعات التي تستهدف المشكلات المجتمعية وتساهم في العملية التنموية، وتقدم 4 جوائز مالية وهي تعد منحا مقدمة للجمعيات الفائزة تبدأ من 50 ألف جنيه وحتى 150 ألف جنيه.

وتعمل جمعية التطوير والتنمية – وهي جمعية أهلية غير حكومية لا تهدف للربح، في مصر منذ نوفمبر 1998، وتركز بشكل رئيسي على تنشيط العمل الأهلي في مجال تنمية الموارد البشرية، وتدريب الشباب ليتوافقوا مع سوق العمل.

وتنفذ الجمعية عددًا من برامج تدريب الشباب، وتمكين المرأة، وقيادات الإدارة، من خلال التعاون مع منظمات وشركات وهيئات حكومية، من أجل تحسين حياة المواطنين، خاصة في الصعيد.

وتشارك الجمعية في مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، لتحسين حياة المواطنين في القرى الأكثر فقرًا، وتتضمن تدريب الشباب وخلق مساكن آدمية، وتوفير فرص عمل، ضمن إطار تنموي، بحسب حفيظ.

وقال حفيظ، إن الجمعية تستهدف كذلك مساعدة وتدريب الجمعيات الآخرى العاملة في العمل المدني، لتحسين أدائها والعمل بشكل مستدام، وفقا للموارد المتاحة، وتأهليها للحصول على التمويلات والمنح.

وأشار إلى أنه على الرغم من إمكانية حصول الجمعيات الأهلية على تمويلات بمليارات الجنيهات، لكن غياب الإطار الغداري والتنظيمي والمؤسسي داخلها يعوق الجمعيات عن الحصول على هذه التمويلات.

"لدينا في مصر 56 ألف جميعة أهلية لكن من يعمل على الأرض لا يتجاوز الألف جميعة، وهذا الأداء الضعيف سببه غياب الهياكل الإدارية والكوارد المؤهلة، بالإضافة إلى التمويل الذي يرتبط بالعنصرين الأساسيين" بحسب حفيظ.

وأضاف أن الجمعية – إلى جانب اهتماها بالتنمية المستدامة للعنصر البشري- دربت على مدار 12 عامًا أكثر من 230 جمعية أهلية في 22 محافظة على النظام المالي والميكنة ودعم الموارد.