إعلان

شركات سياحة: الطلب البريطاني على مصر يعود "ببطء"

01:05 م الثلاثاء 07 نوفمبر 2017

مجموعة ترافكو للسياحة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – خاص مصراوي:
قال حامد الشيتي، رئيس مجموعة ترافكو للسياحة، اليوم الثلاثاء، إن الطلب من السياحة البريطانية على مصر، بدأ بالعودة من جدبد ولكن ببطء.
وبرر الشيتي، عودة الطلب البريطاني على مصر – رغم استمرار حظر الطيران الذي تم فرضه قبل عامين على مدينة شرم الشيخ – إلى ارتفاع أسعار المقاصد السياحية المنافسة لمصر.
وتعد مدينة شرم الشيخ، أولى المقاصد السياحية التي يستهدفها السائح البريطاني.
وكانت الحكومة البريطانية قررت فى نوفمبر 2015، تعليق الرحلات الجوية والسياحية إلى مصر، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها.
ومنذ ذلك التاريخ تأثرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر، بعدما حظر الطيران السفر إلى مصر، فيما قررت بريطانيا حظر الطيران إلى شرم الشيخ.
وأوضح الشيتي، أنه لم يتم التحرك سريعا للتعامل مع أزمة السوق البريطاني "كان من المفترض تنظيم حملة علاقات عامة للتعامل مع هذه الأزمة لا تتحدث عن الشأن السياسي، وإنما تستهدف تحسين الصورة الذهنية للمقصد المصري سياحيا".
وانتقد الشيتي، تأخر سداد مستحقات الشركات الأجنبية من منظمي الرحلات المتعاملين مع السوق المصري في نظام الحافز، والذي كان متبعا حتى العام قبل الماضي، حيث تم تغيير النظام لحافز يقدم لشركات الطيران من العام الماضي.
وقال رئيس ترافكو، إن التأخر في سداد هذه المستحقات يؤثر بالسلب على مصداقية الشركات المصرية التي تتعامل معها الشركات الأجنبية، ويجعلها لا تربد التعامل معها مرة أخرى.
وأضاف أن "المشكلة التي تواجه منظمي الرحلات هي انخفاض القيمة الشرائية لمتأخراتهم بعد نظام تحرير الصرف، حيث تحصل هذه الشركات على مستحقاتها بالعملة المحلية".
كما انتقد الشيتي، منح الحافز لشركات الطيران وفقا للنظام الجديد المتبع منذ فبراير العام الماضي، مؤكدا أن الأفضل هو منح الحافز لمنظم الرحلات الذي يأخذ مخاطرة تسيير الطائرة حتى مع انخفاض نسب امتلائها.
ويمنح النظام الحالي صرف حافز بقيم مختلفة حسب نسبة امتلاء الطائرة، ويزيد لشركات الطيران المنتظم عن الطيران الشارتر، كما يسمح النظام بمنح حافز للطيران المتجه للمقاصد السياحية التي يقل عليها الطلب بشروط أقل.
وقال إيهاب عبد العال، رئيس شركة بلوون، إحدى الشركات المتعاملة مع السوق البريطاني، إن الطلب على مصر من جانب السوق البريطاني يشهد ارتفاعا لكنه "ليس كبيرا".
وأوضح أن المشكلة التي تواجه ارتفاع الطلب تتمثل في الطيران، حيث لا يوجد إلا طائرة واحدة من مصر للطيران تأتي من لندن إلى الأقصر أسبوعيا.
وأضاف أن "عدد من شركات السباحة طالبت بزيادة الحافز الممنوح لشركات الطيران القادمة إلى الأقصر لتشجيع الشركات على تنظيم رحلات".
وقال هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إنه تم البدء في حملة رقمية تستهدف التسويق الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي في السوق البريطانية مع انعقاد فعاليات مؤتمر سوق السفر العالمي حاليا في لندن.
وأضاف أن الحملة الموسعة لمصر ستبدأ في السوق البريطاني خلال النصف الأول من يناير وحتى شهر يوليو.
وبدأت هيئة تنشيط السياحة في ترويج مقاصد سياحة مختلفة منها مرسى علم والغردقة، كمقاصد بديلة للسوق البريطاني لشرم الشيخ.
ويعتبر قطاع السياحة مصدرا كبيرا للعملة الصعبة للبلاد، لكنه تضرر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية بالقرب من سيناء في نوفمبر 2015، إلا أنه يشهد تحسنًا خلال العام الجاري، حيث تخطت أعداد السياح الوافدين خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، إجمالي عدد السياح الذين زاروا مصر خلال العام الماضي بأكمله.

فيديو قد يعجبك: