إعلان

الولايات المتحدة وبريطانيا مستعدتان للتعاون في تطوير خدمات الجمارك بمصر

03:57 م الإثنين 11 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد عمار:

كشف تقرير أعدته مصلحة الجمارك برئاسة الدكتور مجدي عبد العزيز، واستعرضه هاني قدري دميان وزير المالية، عن موافقة الجمارك الأمريكية على تقديم دعم فني للجانب المصري فيما يتعلق بتطوير آليات العمل بالمنافذ الحدودية لتسهيل حركة التجارة الدولية لمصر مع دول الجوار.

ووفقًا لبيان لوزارة المالية اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، كشف التقرير عن موافقة الجانب الأمريكي أيضًا على التعاون في تطوير خدمات الفاعل الاقتصادي المعتمد التي تقدم لكبار العملاء الملتزمين بالجمارك المصرية.

وقال الدكتور أحمد حسنين مدير عام المكتب الفنى لرئيس مصلحة الجمارك، إن الاتفاق تم خلال لقاءه مع نائب رئيس مصلحة الجمارك الأمريكية على هامش اجتماعات لجنة السياسات بمنظمة الجمارك العالمية والتي عقدت مؤخرًا بجمهورية الدومنيكان، مشيرًا إلى أنه طلب نسخة من اتفاقية وقعتها أمريكا مع الدومينيكان بشأن اعتراف متبادل في مجال الفاعل الاقتصادي المعتمد للاستفادة منها لتطوير هذه الخدمات.

وأضاف أنه التقى أيضًا مع رئيس مصلحة الجمارك البريطانية والذي أكد استعداد بلاده تقديم مساعدات فنية لمصر في الملفات التي تختارها مصلحة الجمارك المصرية وترى أنها ضرورية لتطوير العمل الجمركي.

وحول القضايا التي ناقشتها لجنة السياسات بمنظمة الجمارك العالمية، أشار إلى أنها تناولت المخاطر التي تواجهها سلطات الجمارك فيما يتعلق بحركة التجارة الحدودية وتجارة الترانزيت، إلى جانب ملف اتفاقية تيسير التجارة العالمية والتي تتضمن تيسيرات غير مسبوقة لحركة التجارة العالمية.

وقال إن الاجتماعات تطرقت أيضًا لملف إسهام الجمارك في الأمن باعتبارها من أهم أولويات الدول الأعضاء بمنظمة الجمارك العالمية في ظل تزايد الهجمات الإرهابية حيث تم دعوة لجنة السياسات لتقديم منهج إرشادي لتعامل سلطات الجمارك مع تلك المخاطر الأمنية.

وأشار إلى أن اللجنة أوصت بضرورة التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالأمن خاصة بالمنافذ الحدودية مع التأكيد على تحليل مخاطر ركاب الترانزيت وبصفة خاصة الداخلي حيث أثبتت التجارب الدولية إنهم مصدر للمخاطر، كما يجب الاهتمام بإجراءات تامين مداخل ومخارج العاملين بالموانئ وكذلك المستودعات التي يتم حفظ البضائع بها حتى يتقدم صاحب الشأن بطلب الإفراج عنها.

وقال إن الوفد المصري أكد خلال الاجتماعات اهتمام مصر بتطبيق مبادرة منظمة الجمارك العالمية خاصة بالمعلومات المسبقة الخاصة بالركاب (API)، وسجل اسم الراكب (PNR)، إلى جانب أهمية تحليل المواد الكيماوية ذات الاستخدام المزدوج وهو ما يتطلب تزويد جميع الموانئ بأجهزة حديثة للكشف بالأشعة.

وأوضح أن الاجتماعات ناقشت أيضًا ملف التجارة الإلكترونية وما يتعلق بالحدود الدنيا "القيم الزهيدة"حيث أوضح عدد من المشاركين بالاجتماعات التحديات التي تفرضها على الإدارة الجمركية تزايد حالات تداول السلع منخفضة القيمة التي يتم تبادلها عبر الحدود من خلال التجارة الإلكترونية وذلك ليس فقط فيما يخص تحصيل الإيرادات الجمركية والضرائب الأخرى ولكن أيضًا فيما يتعلق بحماية المجتمع من المخاطر الأمنية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان