إعلان

وزير التموين: لن يتم العمل بالأسعار الاسترشادية والتسعير يخلق سوقا سوداء

01:43 م الإثنين 03 مارس 2014

وزير التموين: لن يتم العمل بالأسعار الاسترشادية وا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لن يعمل بآلية وضع أسعار استرشادية للخضر والفاكهة، وأنه لا يوجد شخص قادر على وضع تسعيرة لأي سلعة وتطبيقها لأنه بذلك يخلق سوق سوداء لهذه السلعة ووجود عمليات فساد بها.

وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين - حضره محرر مصراوي - إن ذلك لا يعني أنه سيتم ترك أي انفلات في الأسعار، وأن أي ارتفاع في الأسعار سيتم تتبعه ومعرفة أسبابه والقضاء عليها.

وكان بيان رسمي لوزارة التموين أمس الأحد نقل عن الوزير قوله أنه سيتم استمرار العمل بآلية الأسعار الاسترشادية للخضر والفاكهة والتي وضعها الوزير السابق محمد أبو شادي، ولكن الوزير الجديد نفى هذا الأمر خلال مؤتمر اليوم.

وأكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي حتى الأول من يونيو، وأن كميات القمح التي تم استيرادها خلال السنة المالية الحالية بلغت 4.525 مليون طن، وأن الاعتمادات المالية متوفرة لاستيراد الكميات التي تحتاجها الدولة في أي وقت.

وأوضح الوزير أنه سيعمل على فكرة توفير جزء من فاتورة استيراد القمح ولكن ذلك سيتم في مرحلة لاحقة عقب الانتهاء من العمل على تطوير منظومة الخبز الحالية.

وأشار إلى أن عروض استيراد القمح إذا انخفضت من أوكرانيا فلن يؤثر ذلك على الطرف المصري لأن هناك بدائل أخرى، حيث يتحكم الطرف المستورد عادة في الصفقات التي يقوم بها، كما أن موسم توريد القمح المحلي شارف على البدء حيث سيبدأ في منتصف الشهر المقبل.

وأضاف حنفي أنه يعمل على أن يكون دور الدولة هو المنظم للسوق وليس المتحكم فيه، على أن يقوم كل طرف من الأطراف المتواجدة في السوق باحترام القواعد المنظمة له، ومعرفة ما له وما عليه، وأنه سيتم محاسبة أي طرف يخرق هذه القواعد بشدة.

وشدد على أنه سيتم العمل على إتاحة سلع أخرى في الحصص التموينية التي يحصل عليها المواطنون بخلاف السلع الحالية، لأنه يهدف إلى أن يساهم الدعم في توفير مجموعة من السلع للمواطنين وليس عدد محدود منها، لافتًا إلى أنه لم يتم تحديد أنواع هذه السلع حتى الآن والطريقة التي ستتم بها إتاحتها.

وكشف الوزير عن أنه يعمل على وجود نظام جديد للعمل على خفض الأسعار وتطوير التجارة الداخلية عن طريق العمل على تجميع كيانات التجار الصغيرة في كيانات موحدة قوية تعمل على توريد الكميات التي تحتاجها كلها من مصادر واحدة حتى تتوفر للمستهلك بأسعار مخفضة عما هي عليه الآن، وتنافس هذه المحلات كيانات السوبر ماركت والسلاسل التجارية الكبيرة.

وأشار إلى أن فشل مثل هذه التجربة في منظقة السيدة زينب من قبل يرجع إلى مشكلة حصول صغار التجار على التمويل، وهو ما سيتم حله في النظام الجديد من خلال إتاحة الشركات الكبيرة كميات السلع التي يحتاجها هؤلاء التجار بأسعار مخفضة وعلى سبيل الأمانة على أن يتم السداد بالأجل لهذه الشركات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان