إعلان

3 أزمات اقتصادية بين مصر وقطر في أسبوع واحد

09:04 ص الجمعة 20 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سليمان:

تحول التراجع في العلاقات السياسية بين مصر وقطر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي إلى الجانب الاقتصادية، حيث شهد الأسبوع الماضي 3 أزمات اقتصادية بين مصر وقطر، تثير المخاوف بشأن تصعيد أكبر خلال الفترة القادمة.

وخلال الأسبوع المنتهي أمس الخميس.. شهدت العلاقات المصرية القطرية تراجعًا ملحوظًا على الصعيد الاقتصادي، ليكشف مدى عمق الأزمة السياسية بين البلدين، اللذان أنها عامًا من التوافق شبه التام إبان فترة تولي الرئيس السابق محمد مرسي لحكم مصر.

وكانت مصر قد أعلنت رد ملياري دولار قيمة وديعة قطرية في البنك المركزي المصري، عقب فشل مفاوضات تحويل الوديعة إلى سندات (إحدى أشكال الديون الخارجية) استمرت أسبوع تقريبًا.

وجاء قرار رد مصر للوديعة القطرية، عقب عدم اتفاق الطرفين على صيغة تفاهم لتحويل الوديعة التي وضعتها قطر في البنك المركزي المصري إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي إلى سندات بفائدة ثابتة، وهو الطلب الذي تقدم به مصر إلى الدوحة الأسبوع الماضي.

وبلغت المساعدات القطرية إلى مصر بعد ثورة يناير 2011 نحو 8 مليارات دولار، تم تحويل 3.5 مليار دولار منها إلى سندات بالإضافة إلى وديعة بقيمة 1.5 مليار دولار يجري التفاوض عليها لتحويلها إلى سندات، ومليار دولار منحة لا ترد، وملياري دولار أعادتهم مصر بعد فشل تحويلهم إلى سندات.

وعقب قرار رد الوديعة إلى قطر ببضع ساعات، أعلنت مصادر بوزارة الطيران المدني - طبقًا لوكالة الأنباء الألمانية - أن مصر رفضت طلبًا قطريًا بزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، لاستيعاب حركة السفر والطيران المتزايدة، في أول طلب قطري ترفضه السلطات المصرية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وأوضحت المصادر التي لم تكشف عنها الوكالة الألمانية، أن سلطات الطيران المدني القطري كانت قد تقدمت بطلب لسلطة الطيران المدني المصري بتعديل اتفاقية النقل الجوي بين البلدين ليسمح بزيادة عدد الرحلات من 28 رحلة طيران أسبوعيا إلى 42 رحلة طيران، إلا أن مصر رفضت عقد اجتماع لمناقشة هذا الأمر.

وكانت بوادر التراجع في العلاقات الاقتصادية بين البلدين قد ظهرت بداية الأسبوع الماضي، مع إعلان مصادر بقطاع الطاقة في البلدين لرويترز توقف مفاوضات إرسال المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي من الدوحة للقاهرة.

ونقلت رويترز عن مصدر في قطاع الطاقة القطري لم تسمه، إن الجيش المصري يجب أن يخفف الضغط على أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي حتى يتسنى للبلدين استئناف محادثاتهما بخصوص مزيد من إمدادات الوقود.

وكانت قطر قد منحت مصر 5 شحنات من الغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية، ما ساهم في حل أزمة الطاقة في مصر خلال أشهر الصيف.

وشهدت العلاقات السياسية بين البلدين تراجعًا ملحوظًا عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد تظاهرات شعبية أيدها الجيش في 30 يونيو الماضي.

وتبلغ حجم الاستثمارات القطرية في مصر نحو 18 مليار جنيه وفقًا لبيانات الهيئة العامة للاستعلامات في مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان