بلاغ للنائب العام ضد مدرسين ومحام لتشهيرهم بالمدرسة المصرية بالدوحة

كتب - طارق سمير:

تقدم فاروق شعبان، مدير المدرسة المصرية للغات بالدوحة، ببلاغ للنائب العام، ضد كلًا من "محمد. ك" (مدرس)، و "عبد السلام .أ" (مدرس)، و" هاني. ا" محام ، لاتهامهم بالتشهير العلني لمقدم البلاغ، وتشوية سمعة مصر بالخارج، والإضرار العمدي لأموال المدرسة، من خلال صفحات الجرائد الإلكترونية.

وقال "شعبان" في بلاغه الذي حمل رقم 9277 لعام 20187، إنه يعمل مديرًا للمدرسة المصرية للغات بالدوحة، ولم يتم التجديد للمشكو في حقهما الأول والثاني للعمل في التدريس لدى المدرسة، وفقًا لمصحلة العمل، على حد تعبيره، وبناء على توصيات اللجنة المشكلة من إدارة المدرسة.

وأضاف مقدم البلاغ، أن المشكو في حقهما الأول والثاني، رفضا عدم تجديدهما للعمل في المدرسة، وتقدما ببلاغات للنائب العام تحت رقم 8103، و7932 لسنة 2018، مشيرًا إلى أن المشكو في حقه الثالث؛ يظهر كل يوم على صفحات الجرائد الإلكترونية ويقوم بالتشهير باسم المدرسة المصرية للغات بالدوحة، رغم أن بلاغات المدرسين لم يتم التحقيق فيها بعد، ومعرفة مدى صحتها، إلا أنه يقرر على خلاف الحقيقة أن هناك فساد في إدارة المدرسة وفي وزارة التربية والتعليم.

وتابع أن الاتهامات التي يشير إليها المحامي القللي تضر بمصلحة جمهورية مصر العربية في ظل المقاطعة بين قطر ومصر، بالإضافة إلى الضرر والإحباط الذي سيلحق برعايا مصر في قطر.

ونوه إلى أن الشائعات تضر عمدًا بأموال المدرسة؛ لأنها تؤدي إلى عزوف الطلاب وغيرهم من التقدم بأورافهم والتحاقهم بالوافدين، وتسئ إلى سمعة التعليم المصري؛ ما قد يمنع الطلاب الوافدين من الدراسة بمصر، ويضر سلبًا على الدخل القومي لمصر.

وأوضح مدير المدرسة، أن الشائعات على صفحات الجرائد الالكترونية، تسبب شحن المناخ السياسي على حد تعبيره، معلقًا:" فاذا كان حق الإبلاغ قد كفاله الدستور للكافة، فأنا ذلك مشروط بعد الإضرار بسمعة الآخرين وسمعة البلد التي ننتمي إليها.

وطالب في ختام بلاغه، بمنع نشر ما يخص المدرسة المصرية للغات بالدوحة، فيما يخص البلاغت أرقام 8103، و7942، و8550 لسنة 2018، حتى ينتهي فيها التحقيقات من قبل المقدم ضدهم البلاغ لعدم الإساءة للدولة المصرية في ظل المقاطعة مع دولة قطر ، وعدم الإضرار بسمعة أناس لم يثبت عليهم شيئا حتى الآن.

وطالب أيضًا، باتخاذ مايلزم بما قام به المعروض ضده من سب علني وتشهير وإضرار بسمعة مقدم البلاغ (فاروق شعبان) من خلال نشر اسمه ثلاثي مقرونًا باتهامت مباشرة؛ ما ترتب عليه أضرار معنوية كبيرة له ولأسرته.