استشهاد عريف شرطة بالقليوبية أثناء مشاركتة في حملة أمنية

كتب – يوسف جمال :

إستشهد عريف شرطة يدعى سيد أبو زيد حسن من قوة مركز شرطة طوخ إثعقب إصابته بطلق نارى أثناء مشاركتة فى حملة امنية لضبط عدد من إثنين من العناصر الإجرامية .. تم نقل الجثة الى المستشفى وتولت النيابة التحقيق.

وكانت معلومات قد وردت الى مباحث مركز شرطة طوخ بوجود شخصان يستقلان سيارة بدون لوحات معدنية ويحملان أسلحة آلية بصورة ظاهرة أمام مدخل سوق الماشية بدائرة المركز .. على الفور إنتقلت قوة أمنية إلى محل تواجد المتهمين.

وعقب وصول القوات قام مستقلى السيارة بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية تجاه القوات مما أدى إلى إصابة العريف شرطة ''سيد أبوزيد حسن'' من قوة مباحث المركز بطلقات نارية بالفخذ الأيسر .. مما إضطر القوات إلى مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية حتى تم السيطرة على الموقف وفرار أحدهما هارباً بالزراعات المجاورة للطريق وإصابة الثانى بطلق نارى بالرقبة والركبة وتبين أنه يدعى ''أحمد ى.م'' وشهرته أحمد حظ –28 سنه – عاطل – ومقيم بدائرة مركز شرطة بنها – سبق إتهامه فى عدد 2 قضية (سلاح نارى ، مخدرات ) ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى قضيتى شروع فى قتل والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد ، وقضية سلاح وإطلاق أعيرة نارية والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد .. وعلى الفور تم نقله رفقة العريف المصاب إلى المستشفى إلا أنه توفى متأثراً بإصابته.

وتبين من التحريات أن المتهم الهارب يدعى'' خالد أ.إ'' 36 سنه – عاطل – ومقيم بذات الناحية –شقى خطر نصب، وسبق إتهامه فى 14 قضية (سلاح، سرقة متنوعة، نصب ) ، والهارب من السجن فى أحداث ثورة يناير فى قضية تبديد وقضايا آخرى بلغت جملة الأحكام الصادرة ضده فيها بالسجن تسعة سنوات، ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى قضيتى شروع فى قتل والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد، وقضية سلاح وإطلاق أعيرة نارية والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد ..بتفتيش السيارة عثر بداخلها على '' 2 بندقية آلية عيار 7,62×39مم ، وعدد 4 خزينة بداخلهم 85 طلقة من ذات العيار ، وكذا بندقية خرطوش ساقية بداخلها 6 طلقات ، وكمية من مخدر الحشيش، ومبلغ مالى قدره ألفين جنيه '' .. وبفحص السيارة تبين أنها مبلغ بسرقتها من قائدها بالإكراه بمركز شرطة قويسنا .. تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بضبط وإحضار المتهم الهارب .

إقرأ أيضا:

استشهاد عريف شرطة بطوخ أصيب بطلق نارى أثناء القبض على مجرمين