نظرة ونظرة".. معرض تصوير يمزج بين الطبيعة والمعمار"

كتبت- شروق غنيم:

تصوير- علاء القصاص:

في كل مرة تقع أعين أحمد مسعد على مشهد خلّاب، كان يتمنى أن ينقله إلى من يعرفهم ليستمتعوا معه بنفس اللحظة، لذا قرر صاحب الـ20 عامًا أن يتعلم التصوير يثبت اللحظة من خلال عدسته ثم ينشرها لتصل إلى مدى أكبر من دائرة أصدقائه.

ومنذ عام 2015 خاض مسعد رحلته مع التصوير، موثقًا مئات اللحظات، فيما دفعته كل ردود فعل حسنة على تصويره بإقامة معرض "نظرة ونظرة" والذي يضم 24 صورة تمزج بين المناظر الطبيعية والمباني المعمارية، وذلك في نادي الصيد بالدقي، ويستمر حتى الأحد المقبل. 

ويحب الشاب العشريني الأماكن التي تجمع بين الشواهد الطبيعية مثل البحار أو الأزهار، وبين المعالم المعمارية الهامة، لذا حينما سافر إلى دول مختلفة كانت تأسره تلك المشاهد فيصورها "وكإنها لوحة بتمزج بين الطبيعة والإنسان". 

ويعتبر "نظرة ونظرة" أول معرض للمصور الشاب، فيما سبقته تجارب أخرى في المشاركة بمعارض مختلفة مثل تصوير الحيوان "كل فترة بجرب تصوير حاجات جديدة". 

أضافت دراسة مسعد للمعمار بكلية الهندسة لتجربته مع التصوير، فيما ساعدته مقاطع الفيديو التعلمية على الإنترنت من تنمية مهاراته للتصوير "وبدرب عيني من خلال متابعة أعمال مصورين في مصر أو خارجها". 

وقبل التقاط المصور الشاب للصورة النهائية، تسبقها تجارب وزيارات عدة "بروح قبلها بيوم المكان أجرب بتليفوني وأعرف أحوال الطقس" فيما يوثق المشهد في اليوم التالي بعد أن تكوينه لرؤية الصورة. 

يبحث المصور الشاب طوال الوقت عن تجارب مختلفة في التصوير، فيما يحاول هذه الأيام تصوير الأماكن التراثية والتاريخية "لإن كل ما الوقت بيعدي شكلهم بيتغير بسبب الزمن والترميم". 

وتنوعت أماكن الصور التي يضمها معرض مسعد، حيث تجمع بين أماكن في مصر مثل الإسكندرية، سانت كاترين وشارع المعز، بالإضافة إلى دولة چورچيا، السعودية والإمارات "وبحاول أسافر لأماكن مختلفة عشان أنقل صور تانية حلوة الناس تتبسط بيها".