إعلان

من هما ابنتا منفذ هجوم لندن خالد مسعود؟

12:52 م الإثنين 27 مارس 2017

من هما ابنتا منفذ هجوم لندن خالد مسعود؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 كتبت- هدى الشيمي:

لا تزال إحدى ابنتي منفذ هجوم لندن الأسبوع الماضي تعيش في منزل عائلتها في بريطانيا بعد انفصال والديها قبل ما يزيد عن عقد من الزمان، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت الصحيفة الاثنين إن تيجان هافري، 18 سنة، ابنة خالد مسعود، منفذ الهجوم على جسر ويستمنستر والبرلمان البريطاني، أصبحت طالبة مشهورة وناجحة في المدرسة الخاصة التي تدرس بها، والتي تصل مصاريف الدراسة فيها إلى نحو 15 ألف جنيه استرليني في العام الواحد.

أما والدتهما، جاي هارفي، فقد ارتبط بها خالد عام1991، قبل أن يعتنق الفكر المتطرف، وانفصلت عنه في 2002، بعد أن حكم عليه بالسجن لعامين لإدانته باعتداء وحشي على مالك إحدى الحانات.

ونقلت الصحيفة عن صديق مُقرب من عائلة تيجان، أن مسعود ليس له أي دور في حياة الفتاة وعائلتها، ولا يذكرونه إطلاقا.

وعلى عكس تيجان، سارت شقيقتها الكبرى أندي على خطى والدها، فاعتنقت الإسلام ويُعتقد أنها تعيش الآن في مدينة برمنجهام البريطانية.

وأشار جيران أندي، 24 عاما، إلى أنها ترتدي الملابس الإسلامية كما أنها ترتدي النقاب وتغطي وجهها في المناطق العامة، وتزوجت وأنجبت طفلا مؤخرا.

عندما كانت أندي في الثامنة من عمرها، ألقي القبض على مسعود بعد إصابته رجلا بسكين في وجهه، في مواجهة عنيفة حدثت بينهما خارج إحدى الحانات. نقل الرجل إلى المستشفى وأجرى الأطباء له جراحة في وجهه استوجبت 20 غرزة.

بحسب الجيران، فإن مسعود التقى مجموعة من المتشددين في السجن، وهناك اعتنق الإسلام، وانتهج ايديولوجية متطرفة. وعندما خرج من السجن قرر أنه يعيش حياة إسلامية، ويترك حياته القديمة وراء ظهره.

وفقا للجيران، ترك مسعود الأم بمفردها مع الطفلتين، وانتقل إلى منطقة أخرى، ولم يعد مرة أخرى، إلا أنهما بقيا على اتصال، والتقت الفتاتان بوالدهما عدة مرات.

وكان خالد مسعود قد استخدم سيارة هيونداي مزودة بخاصية الدفع الرباعي ليدهس مجموعة من المشاة على جسر ويستمنستر، قبل أن يندفع بالسيارة نحو بوابات البرلمان الخاصة بالسيارات الأربعاء الماضي.

ثم خرج مسعود من سيارته وهرع نحو مجلس العموم، وطعن الضابط "كيث بالمر" طعنات أدت إلى موته. وبعد دقائق من نوبة هياج خالد، أطلق عليه ضابط مسلح النار وأرداه قتيلا.

وتسبب الهجوم في مقتل خمسة أشخاص، وإصابة أكثر من 40.

فيديو قد يعجبك: