إعلان

سحر نصر توقع بروتوكول تعاون مع مبادرة "إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا"

12:20 م الأحد 22 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون مع "مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجاً بمصر" والتي أطلقتها مجموعة حديد المصريين وجمعية الأورمان، مستهدفة إعمار 40 قرية كمرحلة أولى وتم الانتهاء من 11 قرية حتى الآن.

ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم الأحد تلقى مصراوي نسخة منه، وقع على المبادرة كل من أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، والمهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان.

وقالت الدكتورة سحر نصر، إن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار دور وزارة التعاون الدولي في دعم وتفعيل مهام التنمية المستدامة بتوفير كافة المتطلبات للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً، وذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت أن هذا البروتوكول يعتبر تفعيلًا لالتزام مصر في تقرير أهداف التنمية المستدامة، والذي يتضمن الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية شاملة.

وذكرت الوزيرة، أن هذا البروتوكول يهدف إلى دعم الوزارة عبر المنح المقدمة من الشركاء في التنمية للمشروعات التنموية التي تساهم في تقليل الفقر، من خلال مبادرة إعادة القرى الأكثر احتياجًا، والتي تشتمل على دعم المنازل بالأبنية اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير الدعم المادي للمشروعات الصغيرة، والأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة من وزارة التعاون الدولي والقائمين على المبادرة، للإشراف العام على الأنشطة المشتركة، مؤكدة أن الوزارة تدعم أية مبادرة تنموية تهدف لتوفير الاحتياجات للقرى الأكثر احتياجًا، من مدارس وصرف صحي ومياه صالحة للشرب من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

وأوضحت الوزيرة، أن هذا البروتوكول هو برنامج طموح للتنمية، لتنمية القرى الأكثر احتياجًا خاصة في الصعيد وسيناء والعلمين، وهو مستمر وليس له وقت محدد والهدف منه مضاعف التمويل المخصص لتنمية هذه القرى.
وبينت أن سيناء لها أولوية بالنسبة لوزارة التعاون الدولي في التنمية والتي تعد أفضل طريقة للقضاء على الإرهاب، حيث وفرت الوزارة تمويل برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء عبر الصناديق العربية، مؤكدة أن هذا البروتوكول تأكيد على أن الحكومة حريصة على التعاون مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعية رجال الأعمال وكافة فئات المجتمع إلى دعم تنمية القرى الأكثر احتياجًا.

وتحدثت الوزيرة، عن أنه خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أكد المشاركون أهمية أن يكون هناك مشاركة من كافة فئات المجتمع من أجل تحقيق التنمية.

وقال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، إن إرتباط مبادرة إعادة إعمار القري الأكثر إحتياجاً في مصر ببروتوكول تعاون مع وزارة التعاون الدولي سيضيف لها قيمة كبيرة وسيدفعها أكثر من خطوة للأمام.

وأضاف أن المبادرة تتنامى بصورة كبيرة منذ إطلاقها في يونيو 2014 وإلى جانب تنفيذها لمشاريع تنموية على أرض الواقع فإنها تسعى إلى نشر هذا الفكر بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى أن أجهزة الدولة وفي مقدمتها رئيس الجمهورية يدعمون تلك المشاريع وبقوة.

وأكد أبو هشيمة، أن المبادرة ستتجه خلال الفترة المقبلة إلى محافظة سوهاج لتنفيذ القرية الثانية عشر بعد قرية توشكى بمركز نصر النوبة بأسوان والتي تم افتتاحها في ديسمبر الماضي بحضور الدكتورة سحر نصر، وبتوقيع البروتوكول سيتسع نطاق البحث عن القرى الأكثر احتياجًا ليس في الصعيد فقط ولكن في جميع محافظات مصر.

وأوضحت أنه تم وضع في البداية تمويل بقيمة 120 مليون جنيه لتنمية هذه القرى، ومع توقيع البروتوكول مع وزارة التعاون الدولي سيتم زيادة هذا التمويل عبر منح من شركاء مصر في التنمية، وسيتم تحديد ذلك من خلال اللجنة المشتركة المشكلة من الوزارة، وحديد المصريين، وجمعية الأورمان.

وأكد المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن الجمعية تثمن دعم وزارة التعاون الدولي لقطاع العمل الأهلي الخيري في مصر، وتعتبر ذلك خطوة مهمة في سبيل انطلاق العمل الخيري المصري نحو أفق أوسع للقيام بدوره في عملية التنمية والارتقاء بالشرائح المجتمعية الأكثر احتياجًا.

وأوضح "القبانى" أن الأورمان ومن خلال التعاون مع وزارة التعاون الدولي وحديد المصريين تتطلع لمضاعفة عدد القرى الأكثر احتياجًا التي تقوم بتنميتها وتطويرها سنويًا، وبالتالي مضاعفة أعداد المستفيدين من الأهالي في هذه القرى.

وأضاف أن الأورمان سعت منذ انطلاق عملها الخيري في تنمية القرى الأكثر فقرًا إلى العمل التعاوني مع كافة الجهات والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الراغبة في التعاون وهو ما أثمر حتى الآن عن تنمية أكثر من 400 قرية فقيرة.

وقال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، إن هناك 13 قرية فقيرة في سيناء يتم تنميتها خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن المبادرة تقوم من خلال فريق بحث من حديد المصريين والجمعية بعمل رصد للاحتياجات في القرى المستهدفة والتي يأتي على رأسها المنازل المتهالكة والتي يتم إعمارها سواء بالهدم الكلي وإعادة البناء أو من خلال الترميم والتعريش والتسقيف.

وأضاف أنه يتم تسليم الأسرة منزل متكامل مكون من غرفة وصالة ومطبخ وحمام به جميع توصيلات المياه والكهرباء والدهانات والأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي، كما تقوم المبادرة بتوزيع المشاريع التنموية، بما يتناسب مع طبيعة القرى وفي الأغلب تكون بتوزيع رؤوس ماشية، يصرف لها تأمين غذائي شهر يضمن عودة دخلها صافي الأسرة المستفيدة، وكذلك توفير الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة.

فيديو قد يعجبك: