إعلان

شهر شوال في السيرة النبوية

03:03 م السبت 01 يوليه 2017

شوال بين الجاهلية والإسلام :

شوال بين الجاهلية والإسلام

كان العرب في الجاهلية يتشاءمون بشهر شوَّال، فكانوا لا يتزوجون فيه زعمًا منهم أنَّ الزَّواج فيه لا يفلح، وقد نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن التشاؤم، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة).. رواه مسلم .

وقد تزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعائشة ـ رضي الله عنها ـ في شهر شوال .

وبوَّب الإمام مسلم في صحيحه : (باب استحباب التزوج والتزويج في شوال واستحباب الدخول فيه) ثم روى حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال، وبنى بي في شوَّال، فأي نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أحظى عنده منِّي؟، قال: وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوَّال).. رواه مسلم . 

قال النووي : " فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال، وقد نص أصحابنا على استحبابه واستدلوا بهذا الحديث، وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال وهذا باطل لا أصل له وهو من آثار الجاهلية كانوا يتطيرون بذلك " .

وقد سن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شهر شوال صيام ستة أيام ، فقال - صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان ثمَّ أتبعه ستًّا من شوَّال كان كصيام الدّهر).. رواه مسلم .

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان