لماذا أقسم ربنا بالليل والنهار.. وما معني يغشي وتجلى؟.. عالم أزهري يوضح

كتب-محمد قادوس:

عرض الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، سؤالا قال فيه، لماذا أقسم ربنا سبحانه وتعالى بالليل والنهار.. وما معني يغشي، ومعني تجلى؟

وقال العالم الأزهري أن الله-تعالى-أقسم بالليل وأقسم بالنهار، في الآيه الكريمة" والليل إذا يغشى والنهار ذا تجلى"، فأقسم الله بالليل لأن فيه ما فيه من عظم المنافع والفوائد، ويكفي أن كل مخلوق يأوي فيه إلى مكانه أي إلى موضعه، ويكفي أن النوم جعله الله-سبحانه وتعالى-في الليل.

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: أن الله أقسم بالنهار لأنه وقت للمعاش فالناس يسعون فيه ويرزقون فيه ويتعايشون فيه وتمضي الحياة في النهار، مشيرًا الي قول الله-تعالى-يغشي، وتعني اي غطى الكون بظلامة، وفي قول الله-تعالى-تجلى، يعني ظهر وانكشف.

وأوضح الداعية، أن الله-تعالى-أقسم بظلمة الليل حينما يحل الليل بظلامه، وأقسم بالنهار حينما يظهر نهاره وضوؤه ونوره وشمسه للناس.

وأشار العالم الأزهري الي معني قول الله-تعالى-" إن سعيكم لشتى"، فالسعي معناه العمل أو الطريقة، ولشتى تعني جمع شتيت أي سعيكم مختلف، منكم المؤمن ومنكم الكافر، منكم الصالح ومنكم الطالح منكم الطيب ومنكم الخبيث.