إعلان

الزوج الاتكالي .. صداع في رأس الزوجة!

06:19 م الإثنين 27 مارس 2017

جهد المقل

جهد المقل

عزيزي الزوج.. إذا استحكمت عليك المشاغل، وزادت حولك ضغوط العمل، فلا أقل من كلمة طيبة تطيب بها خاطر زوجتك، وتمتن فيها بخدمتها لك ولأولادك، وما أجمل أن تطعمها بدعوة صالحة أن يبارك الله لها في جهدها وعافيتها، أما الهدية فهي سحر القلوب التي تذهب عنها كلال التعب وعناء اليوم كله، وهي تقدير عملي راق ومهذب، أقل ما فيه الإحساس بمعاناة الطرف الآخر، وهذا وحده يعني الكثير لدى الزوجة الحنون. 

كما أن للمعونة أكثر من وجه، فلا تتواني في المشاركة ولو بتخفيف طلباتك الشخصية، أو جلب الأولاد من المدرسة وحاجات التسوق في طريق عودتك من العمل، أو حتى تنظيم أفكاركما معا بوضع خطة أسبوعية عن نوعية الوجبات وحساب المصروفات، بل إن مجرد الاستماع لشكوى الزوجة ومشاركتها همومها في جلسة حميمة كفيل بأن يمتص منها عناء ساعات، ويحوى ضمنه كل معاني التقدير لجهدها وهذا هو أهم متطلباتها.

عزيزتي الزوجة .. أحيانا قد يكون الزوج الاتكالي من صنعك نفسك، وأنت لا تدري، ثم ما تلبثي أن تشتكي منه لاحقا، فالكثير من الزوجات - خاصة في بداية الحياة الزوجية- تسودها الروح الإيجابية الزائدة فتتحمل كافة مسئوليات الأسرة، ولا تعطي فرصة للزوج لمعاونتها، وبدون أن تشعر تكبر الشخصية الهروبية في نفس الزوج، فيلقي عليها كل التبعات، وصدق المثل «يداك أوكتا وفوك نفخ». فحذار أن تكوني بالبيت كل شيء، وعليك يعتمد الصغير والكبير، لأن توزيع الأدوار قمة العدل والإنصاف، والراحة الآنية والمستقبلية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان