إعلان

هل يجوز تحويل النية في صلاة الفرض إلى النفل أو العكس؟.. تعرف على رد الإفتاء

11:24 ص الإثنين 29 أغسطس 2022

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تحويل النية في صلاة الفرض إلى النفل أو العكس، مؤكدة أنه لا يجوز تحويل النية من فرض لآخر، ولا من نفل لفرض، ويجوز من فرض لنفل، ومن نفل لآخر.

وأضافت الدار في بيان فتواها أنه من المقرر شرعًا أنَّ استحضار النية يكون قبل الشروع في الأعمال، فالنية شرط في صحة الصلاة عند بعض الفقهاء، وجعلها البعض رُكناً من أركان الصلاة، وأمَّا تحويلها في الصلاة فلا يجوز من فرض إلى فرض آخر ولا من نفل إلى فرض، فقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن ذلك يبطل الصلاة من أصلها، وذهب بعضهم إلى أن الصلاة تنقلب بذلك إلى نفل، أمَّا تحويل النية من فرض إلى نفل، أو من نفل إلى نفل آخر؛ فإن ذلك جائز إذا وُجد عذر باتفاق، وذهب بعضهم إلى أنه يجوز ذلك وإن لم يوجد عذر.

كيف نخشع في الصلاة؟

كيف نخشع في الصلاة؟.. سؤال يراود كثير من المسلمين في أداء الصلوات المفروضة والنوافل، وهو ما أوضحه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، محددا الخطوات والأسباب التي بها يخشع المرء في صلواته.

أسباب ظاهرة وأخرى باطنة تؤدي يوضحها جمعة، في بيان سابق، تؤدي إلى الخشوع، وهي:

- داخل الصلاة (الأسباب الظاهرة):

هدوء الأعضاء وقطع موارد السمع والبصر (اقفل سمعك ، واقطع نظرك)

لا تلتفت (أى يكون طرفك ساكن في الصلاة لا تنظر يمين وشمال بعينيك)

التأمل والتدبر. أهل الله قالوا : إذا كنت واقفًا فالنظر إلي موضع السجود ، وإذا كنت راكعًا فالنظر إلى أصابع القدم اليمنى، وإذا كنت ساجدًا فالنظر إلى أرنبة الأنف، وإذا كنت جالسًا بين السجدتين فالنظر إلى المسبحة.

ويضيف فضيلة المفتي السابق:

- أما خارج الصلاة (الأسباب الباطنة):

لابد من حضور القلوب أمام علام الغيوب ؛ والحضور يأتي بالتوكل والتسليم والرضا على قضاء الله سبحانه وتعالى ، والحضور يأتي بكثرة الذكر خارج الصلاة ؛ فإن كثرة الذكر خارج الصلاة تساعد على الخشوع في الصلاة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان