إعلان

حكم الجمع بين سُنّة الصبح وتحية المسجد قبل صلاة الفجر

08:17 م الأربعاء 14 نوفمبر 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إيهاب زكريا:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "أقوم من النوم متأخرا في العادة فألحق بالمسجد لصلاة الفجر وخشية من إقامة الصلاة أقوم بصلاة ركعتي الفجر - سنة الصبح- مع نية تحية المسجد فهل يجوز لي الجمع بينهما بينة واحدة؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:

إذا دخل المسجد وصلى سنة الفجر أجزأته عن تحية المسجد ، وإن نواهما معا فمحمود شرعًا، لأن الجمع بين نيتين في النوافل يصح.

وأضافت لجنة الفتوى بالمجمع عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك أنه قال الخرشي عند قول خليل: وتأدت بفرض، يعني أن ركعتي التحية ليستا مرادتين لذاتهما، إذ القصد منهما تمييز المساجد عن سائر البيوت، فلذا إذا صلى صلاة أجزأته عن تحية المسجد ... ولا مفهوم لفرض، لأن السنة كذلك، وكذا الرغيبة، وإنما نص على الفرض لأنه المتوهم، لأنها إذا تأدت بغير جنسها فأولى بجنسها. والله أعلم

فيديو قد يعجبك: