إعلان

فى ذكرى وفاته.. محطات في حياة الإمام النسائي الذي قتله المتعصبون

03:40 م الخميس 03 نوفمبر 2016

محنته ووفاته

محنته ووفاته

قدم إلى دمشق آتياً من بلده مصر، في السنة الثانية بعد الثلاث مئة للهجرة، فوجدها تموج بالنصب ضد الإمام عليّ وآل البيت عليهم السلام، وبالتعصب للأمويين ومعاوية خصوصاً، فانبرى للمساهمة في التخفيف من حدة النصب الشامي، بأن عمد إلى تأليف كتاب في خصائص الإمام عليّ وآل البيت، فلم يوافق ذلك هوى عند بعض الشوام، الذين كان النصب بالنسبة لهم آنذاك بمقام السائد الثقافي العامي الذي يعاقَب من يحيد عنه، اجتماعياً على الأقل.

في أخر عمره خرج الإمام النسائي حاجًا فمر على دمشق، وهناك سأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية فقال لهم: "أما يكفي معاوية أن يذهب رأسًا برأس حتى يروى له فضائل"، فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع فخرج من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة وقبره بها، وهو مدفون بين الصفا والمروة، وكانت وفاته في شعبان سنة 303هـ.

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان