إعلان

8 أمراض نفسية تهدد الشباب.. كيف تقي نفسك؟

11:00 م الأربعاء 20 يناير 2021

أمراض نفسية تهدد الشباب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-شيماء مرسي

مع تزايد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، اعتاد معظم الأشخاص على طريقة الاتصال عبر الرسائل أو مكالمات الفيديو، ولكن، على مدار فترة، أصيب بعض الأشخاص بالاكتئاب وغيرها. وفي التقرير نستعرض لكم 8 أمراض نفسية أصبح الشباب عُرضة إليها اليوم، وفق ما أورد موقع "medlife".

1- القلق:

وهو شعور بالخوف من افتراض شيء قد يحدث، هذا شيء شائع جدًا يمر به الجميع، ولكنه يعتمد أيضًا على الموقف الذي يجعلك خائفًا، وبالرغم من أنه شيء شائع، لكن يمكن أن يتحول إلى رهاب، وهو الخوف الشديد من شيء قد يحدث في المستقبل.

لذا إذا شعرت أن مخاوفك قد تطورت لأكثر من 6 أشهر وأنك غير قادر على التعامل مع أي منها، فقد يكون لديك اضطراب القلق وسوف تحتاج إلى مساعدة طبية.

2- اضطراب ثنائي القطب:

مرض عقلي يتميز بتغيرات هائلة في مزاجك، وهو أمر مشابه لتقلبات المزاج، وأحد الأعراض البارزة للشخص الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب هو أن الشخص قد يكون له شخصيات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى الهوس، ويقال إن الأفراد الذين يعانون من مثل هذا المرض يصابون بنوبات اضطراب ثنائي القطب فجأة ونوبات من الاكتئاب، وسيواجه الشخص المصاب بهذا المرض مشكلة التواصل بشكل طبيعي في المجتمع.

3-الخرف:

وهو حالة مزمنة يمكن أن تؤثر فيها جميع الأعراض الأخرى على ذاكرتك، وبالتالي تؤثر على طريقة التواصل الاجتماعي والتفكير في المجتمع، وله العديد من التأثيرات الخارجية التي تؤثر على الطريقة التي تمارس بها حياتك اليومية.

ويعد المراهقون عرضة للإصابة بهذا المرض النفسي لأسباب عديدة، ومع ذلك، فإن أحد أكثر أعراض الخرف وضوحًا هو فقدان الذاكرة، ولكن هذا لا يعني أنك إذا كنت تعاني من فقدان الذاكرة، فأنت تعاني من الخرف، وبالتالي، يمكن أن يحدث الخرف بسبب تعاطي المخدرات ومرض الزهايمر وحالات صحية أخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية ومرض باركنسون.

4- الكآبة:

هذا شيء يواجهه معظم الأشخاص نتيجة العوامل المحيطة التي تجعلهم يبدون مكتئبين وحزينين للغاية في معظم الأوقات، وتؤدي أشكال الاكتئاب الشديدة إلى تفكير انتحاري، ومع ذلك، فإن معظم المراهقين عرضة للاكتئاب بسبب التكنولوجيا وغيرها من الضغوطات، وهذا هو السبب في أن هذا يعتبر اضطرابًا مزاجيًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى عدم توازن الطريقة التي يتصور بها الشخص الأحداث المختلفة التي تحدث في حياته، وقد يستغرق الطبيب حوالي أسبوعين لتشخيص حالة الشخص المصاب بالاكتئاب.

5- الفصام:

هذا مرض عقلي خطير لدرجة أن 23 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون منه، ومع ذلك، يتمتع شباب اليوم بفرص كبيرة لتطوير هذه المشكلة الذهنية بسبب بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفشي المرض، مثل التدخين وتعاطي المخدرات، ويعد الفصام حالة عقلية مزمنة تؤثر بشكل أساسي على طريقة تفكير الشخص وتصرفه وشعوره في المجتمع، وبمعني آخر، قد يشعر الشخص المصاب بالفصام كما لو أنه فقد الاتصال بالواقع، ويجدون المصابون لهذا المرض بأن الاختلاط مع الأشخاص أمرًا صعبًا للغاية.

6- اضطرابات الهلع:

اضطرابات الهلع هي شكل من أشكال اضطراب القلق الذي يُعرَّف بأنه خوف شديد من المواقف أو الأماكن، وبالتالي قد يواجه الأفراد المصابون بهذا النوع من القلق الشديد خوفًا مفاجئًا من أي شيء يحيط بهم، وقد يحتفظ الفرد أيضًا بالخوف في الداخل وينشغل به.

7- اضطرابات الطعام:

إذا كنت غاضبًا وبدأت في تناول الطعام بعدوانية بسبب غضبك، فقد تكون تعاني من اضطراب في الأكل أو يُعرف طبيًا باسم الشره المرضي وفقدان الشهية العصبي ونهم الأكل، وهذا يؤدي أيضًا إلى أمراض عقلية أخرى مثل الاكتئاب والقضايا المتعلقة بالقلق، وفي الواقع، يمكن أن تكون اضطرابات الأكل مهددة للحياة إذا تُركت دون علاج، ويصيب هذا عادة معظم المراهقات، وتتميز بعض أعراض اضطراب الأكل بما يلي:

- استهلاك كميات أقل من الطعام.

-في الحالات الشديدة الإفراط في تناول الطعام.

-الاكتئاب في أغلب الأحيان.

-قلة الثقة بالنفس.

8- اضطراب في الشخصية:

تشير اضطرابات الشخصية إلى التغيرات المزاجية المستمرة التي يمكن أن تكون خطيرة جدًا على الشخص الذي يعاني وكذلك المجتمع، وتختلف هذه التغيرات المزاجية من فرد إلى آخر بناءً على درجتها أو شدتها، والمراهقون اليوم هم أكثر عرضة لاضطرابات الشخصية خلال طفولتهم ونتيجة لذلك، فإنهم يميلون إلى فقدان الثقة في أنفسهم، وتشمل بعض أعراض اضطراب الشخصية تغير في الشهية، وأفكار انتحارية، والارهاق.

ويقدم موقع "mentalhealth" مجموعة نصائح لوقاية الشباب من الإصابة بهذه الأمراض:

- التمتع بصحة بدنية جيدة، واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

- التعايش مع أفراد الأسرة والتفاعل مع أفراد العائلة بشكل جيد معظم الوقت.

- الحرص على مشاركة الشباب في الأنشطة مع زملائهم.

- الشعور بالحب والثقة والفهم والتقدير والأمان مع الآخرين.

- الاهتمام بالحياة والبحث على فرص لإثبات ذاتهم.

- الحرص على الشعور بالتفاؤل طوال الوقت وتجنب التشائم والتفكير السلبي.

- الشعور بأن لديهم بعض السيطرة على حياتهم الخاصة.

- امتلاك القوة للتكيف عندما يكون هناك خطأ ما والقدرة على حل المشكلات.

- يمكنك طلب المساعدة المهنية من الطبيب النفسي المتخصص، لمساعدتك على استكشاف مشاعرك وسلوكك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان