إعلان

الـ "6 دوائر" نموذج جديد لتطوير النفس والتغلب على المشاكل

ياسر فتحى

الـ "6 دوائر" نموذج جديد لتطوير النفس والتغلب على المشاكل

01:48 م الإثنين 23 فبراير 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

حوار – علا محب:
إعداد  شيرين عمر:

"6 دوائر"، واحد من أكثر كتب تطوير الشخصية وتنمية الذات مبيعاً في الآونة الأخيرة، وهو أول نموذج عربي لتطوير الشخصية، ممنهج ويتضمن خطوات تصل اليها.

وقد أجرينا مقابلة مع ياسر فتحى، مؤلف هذا الكتاب وخبير تطوير الشخصية والمعروف بريادته في هذا المجال. يتمتع ياسر فتحي بخبرة طويلة تزيد عن العشر سنوات في تصميم وتطوير برامج التدريب للشركات المحلية والعالمية في مجال الذكاء العاطفي والتنمية البشرية.

ويتميز ياسر فتحي بقدرته على فهم العقل الإنساني، مما سمح له بالتوصل لفكرة الـ "6 دوائر" وتطبيقها لمدة 7 سنوات قبل كتابتها.

ما هى فكرة الـ "6 دوائر"؟

الـ "6 دوائر" تدور حول كيفية مواجهة العقبات والأفكار التي نضعها أمامنا عند تحقيق أهدافنا، والتخلص من هذا المأزق الفكري. الكتاب يجعلك تفكر بطريقة "الهندسة العكسية"، وهى طريقة للرجوع للوراء فى أى موقف واجهته وتحليله حتى نكتشف ما الخطأ. بدءاً من وضعك الحالي رجوعاً إلى التصرفات التي اتخذتها لتصل إليه رجوعاً إلى الأفكار التى جعلتك تقوم بهذه التصرفات. هذه الطريقة تساعد على تكوين أفكار جديدة، لتتمكن من بناء تصرفات جديدة، حتى تستطيع الوصول للنتيجة المطلوبة.

وهى تتكون من 6 خطوات: نتائج قديمة سببها تصرفات قديمة بناءً على أفكار قديمة، وأفكار جديدة تؤدى إلى تصرفات جديدة ومن ثم نتائج جديدة.

كيف يساعدك الـ "6 دوائر"؟

الكتاب يساعد على التعرف على طريقة التفكير، وتنمية المشاعر الذكية مثل التفاؤل واستخدامها كوسيلة لتحقيق الأهداف والأحلام، والابتعاد عن دائرة الإحباط والخروج منها.

كما يُنبهك إلى أكبر ثلاث فخاخ يقع فيها أي إنسان، بل ويمكن أن يبقى فيها لفترة طويلة وهى اللوم والشكوى وإحساس الضحية. ويعطى النموذج الحل للخروج من هذه الفخاخ وهى السيطرة على حياتك وتحمل المسئولية.


تشويه متعمد للشخصية المصرية

ويشير الكتاب إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الفخاخ، وهى: التشويه: التشويه الإعلامي أو الذهني هو أحد الأسباب الرئيسية، وهو تشويه متعمد.

- الانهزامية والكسل: تربى أغلبنا على الانهزامية والكسل والإحباط. فأصبحنا عند مقابلة أول عقبة أو صعوبة فى الطريق لأحلامنا، نشعر بالانكسار ونستسلم. ويعطى ياسر فتحى مثال على ذلك ويحكى أنه ركب تاكسى فى يوم فى حالة سيئة جداً وكيف أن السائق ظل يتذمر من البلاعات والعيوب فى الشارع فى حين أنه يهمل سيارته.

ويشير ياسر أن هذا الموقف يعبر عن أهم دائرتين فى حياة أى إنسان؛ دائرة داخلية وأخرى خارجية. فالدائرة الداخلية تعبر عن أفعال الإنسان التى يستطيع التحكم بها، أما الخارجية فهى التى لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيها. وسائق التاكسي ركز على العوامل الخارجية التى لا يد له فيها، بدلاً من التركيز على العوامل الداخلية مثل إصلاح سيارته.

- التحديات في مصر: وتحدث معنا ياسر فتحى عن مدى صعوبة التحديات السياسية التى يواجهها الشباب فى مصر بعد ثورة 25 يناير، وكيف انتابته حالة من الإحباط واليأس حتى أنه وصل إلى مرحلة الامتناع عن المشاركة فى الانتخابات. حتى أصبح شعار الشباب "مفيش أمل، مفيش فائدة". ويقول ياسر فتحى أن الحل أن يبدأ الشباب بأنفسهم "بالدائرة الداخلية"، قبل التركيز على "الخارجية".

"الإيمان": سبب نجاح الفكرة

إذا وُجد فى مصر 100 ألف يفكرون بطريقة تفاؤلية، سيحدث تغير حقيقى. ولكن يوجد خلل في نمط تفكيرنا ونعتقد أنه لا يوجد شئ يدعو إلى التفاؤل؛ نعمل عكس ما قاله الله. "أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله" و"تفاءلوا بالخير تجدوه".

نتائج تطبيق النموذج

ومن أبرز نتائج تطبيق هذا النموذج على مدار 7 سنوات وتدريب الالاف عليه، هو امرأة كان وزنها 130 كيلو لمدة 10 سنوات وأصبحت 60 كيلو بعد حضور هذا التدريب؛ بعد سنة ونصف تقريباً. هذا لأنها طبقت القاعدة الأساسية لهذا النموذج وهو "الإيمان"؛ الإيمان بقدرتك على تحقيق هدفك.

ويُعد الـ "6 دوائر" الأول من نوعه فى الوطن العربى ومصر، حيث أنه يساعدك على النهوض بنفسك خطوة بخطوة باستخدام مهاراتك العادية فقط وبدون اللجوء إلى أحد أو تعليق الفشل على الظروف.

 

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهى

ولمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

إعلان

إعلان

إعلان