إعلان

علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن يتطلب الصبر

03:36 م الخميس 12 أبريل 2012

علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن يتطلب الصبر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
يُمكن أن ترجع عدم قدرة بعض الأشخاص على التنفس بشكل سليم وشعورهم بآلام في الوجه أو بوجود ضغط عليه، إلى إصابتهم بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.وينصح معهد الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي (IQWIG) بمدينة كولونيا الألمانية، الأشخاص المصابين بهذه المتاعب بضرورة التحلي بالصبر خلال فترة العلاج؛ إذ لا يوجد أية أدوية يُمكنها القضاء على هذا المرض بشكل سريع.ويؤكد المعهد على وجود بعض الأدوية، التي يُمكنها بالطبع التخفيف من حدة هذه المتاعب إلى حد كبير، لاسيما بخاخات الأنف المحتوية على مادة الكورتيزون، التي تعمل على إزالة توّرم الأغشية المخاطية الموجودة في الجيوب الأنفية.وأشار المعهد إلى أن فوائد استخدام هذه البخاخات تفوق مخاطرها المحتملة، التي يُمكن أن تنجم عن احتوائها على مادة الكورتيزون. وللحد من المتاعب الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية المزمن بشكل مستمر، يستلزم استخدام البخاخ على مدار شهور أو سنوات.ومن ناحية أخرى، أشار المعهد الألماني إلى أنه لا يُمكن الحكم حتى الآن على مدى جدوى استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن؛ نظرًا لعدم وجود دراسات علمية يُمكن الاستناد إليها في هذا الشأن، مع العلم بأن استخدام بخاخات الأنف لن يكون مجديًا سوى لأيام قليلة فحسب؛ إذ يُمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية، إذا تم استخدامها لفترات طويلة.ويلفت المعهد إلى أن استخدام الوسائل المنزلية، كعمل حمامات بالمحلول الملحي مثلاً، يُمكن أن تُمثل محاولة جيدة للتغلب على هذه المتاعب، مشيراً إلى عدم وجود أية أبحاث علمية تُثبت مميزات أو عيوب هذه الوسائل.أما إذا لم تُسهم الأدوية في تحسين حالة المرضى والتخفيف من متاعبهم بصورة كافية أو بشكل مستمر، فيُمكن حينئذٍ اللجوء إلى العمليات الجراحية.وأشار المعهد الألماني إلى قلة الدراسات العلمية، التي يُمكن الاعتداد بها في الحكم على مدى تأثير جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار مثلاً، في الحد من المتاعب الناجمة عن التهاب الجيوب الأنفية، لافتًا إلى أنه غالبًا ما يتعين على المرضى مواصلة استخدام بخاخات الأنف المحتوية على الكورتيزون، حتى بعد إجراء العملية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان