إعلان

أستراليا تغلق " أقذر" محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم نهائيا

10:56 ص الأربعاء 29 مارس 2017

أستراليا تغلق محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم نهائي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سيدني - (د ب أ):

أغلقت شركة "إنجي" الفرنسية بشكل دائم محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم، وصفت بأنها "الاقذر" وتعرف باسم "هازلوود" في ولاية "فيكتوريا" جنوب البلاد. وتردد أن المحطة مسؤولة عن 3 بالمئة من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في البلاد.

وكانت المحطة ومنجم الفحم يوظفان 795 شخصا في منطقة "لا تروب فالي" بالقرب من ملبورن وتولد 1600 ميجاوات من الكهرباء.

يذكر أن المحطة تنتج الكهرباء بحرق الفحم المستخرج من المنجم المجاور منذ عام 1964 .

وقال متحدث باسم الشركة إن المحطة أغلقت مولدها الاخير للطاقة اليوم الاربعاء.

وأضاف " أن عملية وقف تشغيل المنجم ومحطة توليد الكهرباء والمعدات سوف تبدأ الاسبوع المقبل وتستمر على مدى الـ 12 شهرا القادمة .

وقال اليكس كيسر، الرئيس التنفيذي للشركة في استراليا "كان قرار إغلاق محطة /هازلوود/ صعبا للغاية واتخذ بعد وقت قصير من قيامنا بإجراء تحقيق بشأن جميع الخيارات لابقاء المحطة مفتوحة".

ورحبت جماعات بيئية بقرار إغلاق المحطة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "فيكتوريا" البيئية اليوم الاربعاء، مارك وكهام "هازلوود هي أقذر محطة طاقة في دول العالم النامي".

وأضاف "إغلاق هازلوود طال انتظاره. إذا كنا قلقين بشأن تغير المناخ، فإن ذلك يبعث على الارتياح".

وقال وكهام، نقلا عن أرقام حكومية إن المحطة وحدها ساهمت بــ3 بالمئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في استراليا.

وكانت منظمات معنية بشؤون البيئة قد وصفت المحطة بأنها واحدة من "أقذر" المحطات في العالم، وهي تهمة لم ينكرها المشغلون.

وفي تشرين ثان /نوفمبر الماضي أعلنت "إنجي" أنه لا جدوى للمحطة من الناحية الاقتصادية، في وقت كانت تسعى فيه الشركة لوقف تدريجي لأنشطتها للفحم من أجل التركيز فقط على المشروعات منخفضة الانبعاثات الكربونية وكذلك الطاقة المتجددة.

وتجدر الإشارة إلى أن هازلوود واحدة من أكثر المحطات المنفردة تلويثا للهواء في العالم، وتوفر 4ر5% من إمدادات الطاقة الكهربائية لأستراليا و25% من إمدادات ولاية فيكتوريا.

وتعتمد أستراليا على الفحم لتلبية ثلثي الطلب على الكهرباء، وتعد حصة الفرد بها من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أعلى المستويات في العالم.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإغلاق إلى إلحاق أضرار بالاقتصاد المحلي.

ووعدت حكومة ولاية فيكتوريا سكانها بـ"مواجهة هذه التحديات"، وقامت بضخ ما لا يقل عن مئة مليون دولار أسترالي (76 مليون دولار) لإقامة مشروعات لمواجهة الإغلاق. وخصصت إنجي 150 مليون دولار أمريكي لسداد مستحقات العمال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان