إعلان

بالفيديو والصور - "الشال" النوبي.. "يا إبداع مين يشتريك"

09:02 م الأحد 28 أغسطس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب وتصوير - علاء أحمد:

من دخل النوبة يعرفها بألوانها الزاهية، وصناعتها التي تميزها عن محافظات وقرى مصر بأكملها.

حب الألوان يظهر في كل صنعة وكل بيت، ويظهر أيضًا في ملابس أهل "بلاد الدهب" بداية من "الشال" إلى الحذاء مرورًا بـ "الطاقية".

المقتنيات النوبية لا يرتديها فقط النوبيين، بل كل من دبت قدمه في "بلاد الدهب"، يسعى إلى شراء الطاقية والشال ذوي الألوان الزاهية.

بأيادِ مصرية سمراء لا تعرف سوى العمل، نُسجت أجمل "الشيلان" بطريقة يدوية لا تعرف الماكينات ذات الصوت المزعج.

بالأحمر والأصفر والأخضر تُغزل خيوط الجمال واحدة بجانب الأخرى؛ لتُخرج مُنتج يتهافت عليه الأجانب قبل المصريين، ليكون ذكرى تدوم معهم من قرية غرب سهيل بالنوبة.

ويقول عم عبد مريم جندي، صانع شيلان، إنه بدأ في المهنة منذ 55 عام وتعلمها من عمه.. "بصنع شال قطن وحرير وبكل الألوان" يقولها جندي.

ويروي جندي أنه منذ صغره كان يغزل "الطواقي والشيلان" بالصوف المستخرج من الحيوانات، إلا أن الماكينات أجهزت على الصناعة اليدوية الذي يحارب فيها منفردًا ليستمر بها لتكون مصدر رزقه.. "أنا بصنع 3 شيلان في اليوم الواحد، وكل منتجاتي أبيعها في محلي وإذا زاد أرسل لأبنائي الذي يملكون محال بالغردقة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان