إعلان

في ذكرى "دنشواي".. "المنوفية" تحتفل بعيدها القومي.. وأهالي: القرى غير صالحة للحياة - "صور"

08:16 م الثلاثاء 13 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية مروة فاضل:

بينما تحتفل محافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء، بعيدها القومي، في الذكرى الـ111 لحادثة دنشواي، تغيب افتتاحات المشروعات الخدمية عن هذا اليوم، ويعاني أبناء المحافظة من نقص في خدمات الصرف الصحي والمياه والنظافة والطرق.

واكتفى الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة شبين الكوم، بحضور القيادات التنفيذية للمحافظة، وتكريم عدد من المتفوقين علميًا ورياضيًا من أبناء المحافظة.

واشتكى عشرات الأهالي من انتشار المشاكل وتردي الخدمات المقدمة وكذلك تجاهل المسئولين لهم في بعض القرى.

وقال عادل عبد الله، موظف، إن المحافظة تعاني من العديد من المشكلات أهمها الطرق التي تربط مراكز المحافظة ببعضها، ولا تصلح للسير عليها، بسبب التكسير وعدم رصفها، ومنها طريقي "أشمون - شبين الكوم"، الذي لا يخلو من المطبات والتكسير و"منوف - شبين الكوم".

وأضافت سهام هشام، ربة منزل، أن المياه بالمحافظة لا تصلح للشرب في عدد كبير من قرى المحافظة، ومنها قري مركز بركة السبع، فهناك يعتمدون على مياه المحطات الأهلية دون اهتمام بصحة الأهالي من المسئولين.

وأشار أحمد عبد العزيز، إلى أن طريق "شبين الكوم - الباجور" تعرض للتكسير بدعوى الإصلاح رغم أنه لا يحتاج للتطوير، موضحًا أن الطريق أصبح سيئًا للغاية، مضيفًا أن قرى الباجور تشتكي من عدم تشغيل محطات الصرف الصحي، ما يجعل عدد من المنازل مهددة بالانهيار بسبب المياه الجوفية.

وتابع محمد الصافي، من أهالي اشمون، أن أهم مشكلات تواجههم هي عدم وجود جهاز أشعة مقطعية بمستشفى أشمون العام، التي تخدم المركز بأكمله وحوالي 67 قريه، وكذلك توفير قسم مخ وأعصاب بالمستشفى.

وأضاف "الصافي" أن معظم قرى المركز تخلو من الصرف الصحي وهو ما يكبد الأهالي معاناة كبيرة عقب ارتفاع الأسعار، بعد دفعهم مبالغ شهرية كبيرة لسيارات شفط المياه، للتخلص من الصرف الصحي.

وأوضح محمد عبد الرحمن، أن القمامة تتنشر في عدد كبير من شوارع المحافظة، وامتدت إلى الشواره الرئيسية التي تراكمت بها القمامة وأصبح الأهالي والأطفال عرضة للأمراض.

كما اشتكي جمال عبيد، بمركز الشهداء، من انتشار مركبات "التوك التوك" دون رقيب أو تنظيم، وأصبح عددها أكثر من الأهالي، مؤكدًا أن مستشفى الشهداء أيضًا يخلو من الخدمات والأطباء رغم أنه يخدم العديد من القرى، واصفًا الخدمة المقدمة بـ"السيئة للغاية".

وأكد عمرو عبد الحليم، سائق، أن المحافظة تتجاهل استكمال طريق "شبين الكوم - السادات" الذي يوفر عليهم عناء السير في الطرق المحطمة وسط القرى، مشيرًا إلى البدء في إنشاء الطريق منذ 8 سنوات وعدم الانتهاء منه حتى الآن.

وشدد "عبد الحليم" على كثرة حوادث السير يومية على طريق "شبين الكوم - السادات"، والتي تزهق أرواحًا كثيرة دون اهتمام من المسئولين، وقال: "محافظ المنوفية الحالي كان رئيسًا لمدينة السادات، ويعلم جيدًا حالة الطريق ولكن التجاهل سيد الموقف".

ويحتفل أهالى المنوفية بالعيد القومي القومي المحافظة، اليوم، والذي يتزامن ذكرى مع ذكرى حادثة دنشواي، التي تمرد فيها أهالي قرية دنشواي على البطش والظلم ووقفوا في وجه الإنجليز عام 1906، للدفاع عن حق مؤذن المسجد الذى قُتلت زوجته وحرق جرنه أثناء عساكر من الاحتلال في القرية، لصيد الحمام.

وقبض الفلاحون على الضباط الإنجليز ولقى الكابتن بول مصرعه مطروحًا على الأرض ومات بعد ذلك متأثرا بضربة شمس إثر عدوه لمسافة طويلة تحت أشعة الشمس، ومنذ هذا الحين وتحتفل المنوفية بذكرى دنشواى التى راح ضحيتها 4 أفراد وتم جلد آخرين.

مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان