إعلان

آثار الإسكندرية عن تمثال "أنطونيادس" المختفي: لا نعلم عنه شيئ

06:02 م الإثنين 20 فبراير 2017

تمثال أنطونيادس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد أحمد:

أكد مدير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في منطقة الإسكندرية والساحل الشمالي، محمد متولي، أن حديقة أنطونيادس الشهيرة لا تضم أي تماثيل أثرية، وأن التمثال المختفي من الحديقة لا يتبع الآثار التي لا تعلم عنه شيئًا.

وأضاف متولي، في تصريح خاص لـ "مصراوي" اليوم الاثنين، أن أجهزة الآثار لم تتلق أية إخطارات باختفاء قطعة أثرية تخضع لإشرافها، مشيرًا إلى أن الآثار التي تقع تحت مسؤولية الإدارة في الإسكندرية أغلبها مبان وأراض وليست تماثيل، وأنه لا توجد أي تماثيل في محافظة الإسكندرية مسجلة في الآثار اليهودية أو القبطية أو الإسلامية.

وبدأت نيابة سيدي جابر اليوم، تحت إشراف المستشار وليد البحيري محامي عام نيابات شرق الإسكندرية الكلية، تحقيقات موسعة في واقعة سرقة التمثال، بعد أن تلقى قسم شرطة سيدي جابر بلاغًا من القائمين على إدارة الحديقة اتهموا فيه العمال بالتقصير والإهمال، ما تسبب في ضياع «أحد التماثيل النادرة الموجودة بالحديقة».

وأمرت النيابة العامة المباحث بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة، والاستعلام من مديرية الآثار حول مدى آثرية التمثال، واستمكال سماع أقوال جميع العاملين في الحديقة.

ويشار إلى أن حدائق أنطونيادس -تتبع معهد البحوث الزراعية بالبساتين- تضم مجموعة مميزة من التماثيل الرخامية النادرة الكاملة الحجم لشخصيات أسطورية وتاريخية منها تماثيل فينوس آلهة الجمال، بالإضافة إلى تماثيل تمثل الفصول الأربعة.

وتعد أقدم حدائق مدينة الإسكندرية وكانت ملكًا لأحد الأثرياء اليونانين، وعرفت باسم "حدائق باستيريه" حتى تملكها محمد علي باشا، وأقام قصرًا له بها.

وفي عام 1860 عهد الخديوي إسماعيل إلى الفنان الفرنسي بول ريشار بإعادة إنشاء الحدائق كنموذج مصغر من حدائق قصر فرساي بباريس التي أقام بها الخديوي إسماعيل أثناء زيارته فرنسا.

وانتقلت ملكية القصر والحدائق إلى أحد الأثرياء وهو البارون اليوناني جون أنطونيادس في العام 1860 وهو من سميت الحدائق باسمه لاحقًا. وعندما توفي في العام 1895 آلت الحدائق والقصر بالميراث لابنه أنطوني الذي نفذ وصية والده بإهداء القصر والحدائق إلى بلدية الإسكندرية في العام 1918.​

 

فيديو قد يعجبك: