جماعة " أنصار الدين" بمالي تتبنى الهجوم على قاعدة الأمم المتحدة بشمالي البلاد

باماكو-(أ ش أ):

تبنت جماعة أنصار الدين المتشددة في مالي مسئولية الهجوم الانتحاري والصاروخي على قاعدة للأمم المتحدة في كيدال بشمالي البلاد.

ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن موقع ( سايت )، المعني بمراقبة أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت، قوله، اليوم السبت، "إن جماعة أنصار الدين المتشددة في مالي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري وصاروخي على قاعدة للأمم المتحدة في كيدال شمالي البلاد".

وأضاف أن موريتانيًا يدعى محمد عبد الله بن حذيفة الحسني فجر نفسه وهو يقود شاحنة ملغومة، ونشب إطلاق نار كثيف عقب الهجوم.

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة محمد صالح النظيف في مالي أبدى غضبه -أمس- إزاء الهجوم على أفراد قوات حفظ السلام في مدينة كيدال شمالي البلاد ما أسفر عن مقتل 3 منهم، واصفًا الحادث بـ"العمل البغيض وغير المسؤول".

وكانت جماعة "أنصار الدين"، التي يقودها إياد آغ غالي المنتمي لقبائل الطوارق استولت لفترة وجيزة على المنطقة الصحراوية في شمال البلاد مع جناح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب عام 2012، والمجموعتان ضالعتان في موجة عنف متصاعدة على حدود مالي.

وتعهدت ألمانيا بإرسال 650 جنديا لدعم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام وزار الرئيس يواخيم جاوك العاصمة باماكو.