إعلان

وزير أمريكي: زيارة بن سلمان "غيّرت قواعد اللعبة" و"نهاية الأسد وشيكة"

03:22 م الثلاثاء 16 مايو 2017

وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي، إن اختيار دونالد ترامب "السعودية أولًا" لزيارتها في أول جولة خارجية له يعكس عُمق العلاقات بين البلدين، وإظهار الاحترام للمملكة.

ووصفها بأنها دولة "صديقة ومستقرة وراسخة" تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في حوار خاص أجراه مع صحيفة "عكاظ" السعودية.

وشدّد كيلي على قوة العلاقات الأمريكية السعودية، واستحالة تفريط الولايات المتحدة في مصالحها الاقتصادية الكبيرة والحيوية مع المملكة.

وحول ما تناقلته صحف ووسائل إعلام غربية من تقارير تستنكر عدم إدراج السعودية على قائمة الدول المحظور سفر مواطنيها إلى أمريكا حتى الآن، أجاب كيلي بأن السر وراء ذلك يعود إلى "قوة الاستخبارات السعودية، وتنفيذ المهمات الأمنية على نحو جيد في المملكة، لذا لم يتم وضعها في قوائم الممنوعين من السفر"، بحسب قوله.

ونوّه إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، "غيّرت قواعد اللعبة" في الشرق الأوسط، وقال إن ترامب التقى معه في المكتب البيضاوي في لقاء "حميمي وشفّاف"، على حدّ قوله.

كما عرج إلى لقاء ترامب مع زعماء عرب آخرين مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن الملك عبد الله الثاني، مُشيرًا إلى أنه يتابع الآن نتائج تلك المحادثات من خلال جولته الأولى خارجيًا.

وفيما يتعلّق بالتهديد الاستراتيجي الذي تُمثّله إيران لأمريكا والمِنطقة بأكملها، أشار كيلي إلى أن ثمة عقوبات تنتظر طهران حال عدم ارتقائها إلى مستوى مسؤولياتها بموجب القانون الدولي والاتفاقات التي وقّعتها مع الدول الكبرى.

وفي هذا الصدد، قال كيلي للصحيفة السعودية: "كانت التوقعات أن ترقى إيران لمستوى الطموحات الدولية، وإذا لم يفعلوا ذلك فإن المجتمع الدولي سوف يعاقبهم باستخدام العقوبات وحظر التأشيرات."

أما بالنسبة للأزمة السورية، فتوقّع وزير الأمن الداخلي الأمريكي أن تكون "نهاية الأسد وشيكة"، واصفًا الوضع في سوريا بـ"المُرعب".

وقال: "لقد قتل النظام السوري مئات الآلاف من الناس واستخدم السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة في قتل الآلاف من السوريين. أنا أصلي من أجل الشعب السوري."

وبخصوص الحرب في اليمن، أبرز كيلي أهمية التدخّل العسكري في بعض الظروف، على أن يبقى الملاذ الأخير، مشيرًا إلى أن ترامب سيتبنّى سياسة خارجية قوية تقوم على شراكات مع دول بحجم السعودية.

وقال "أعتقد أنه من أجل تغيير سلوك بعض الدول والأفراد مثل إيران والحوثيين، سوف تُطبّق عدة عناصر مختلفة من القوة الدولية وأدوات القوة- سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو العسكرية- مفيدة في كثير من الظروف.. وفي بعض الظروف ليست كذلك."

ومن المُقرّر أن يزور ترامب إسرائيل والفاتيكان، عقب انتهاء زيارته إلى السعودية، متوجًهًا إلى بروكسل للقاء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ولفت مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت رايموند ماكماستر أن ترامب سيكون أول رئيس أمريكي يزور مهد الديانات السماوية الثلاثة (اليهودية، والمسيحية، والإسلامية).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان