إعلان

ستة أسلحة تمثل خطرا على روسيا في سوريا من ضمنها "داعش"

03:03 م الأحد 04 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

بعد شن القوات الروسية هجمات على بعض المناطق في سوريا، يتوقع الكثير من مراقبي الأوضاع أن الأمر سيزداد سوء، وخاصة بعد وفاة المدنيين الذين يعايشوا معاناة لم تتوقف منذ بداية الأحداث في عام 2011. 

ومع تتطور الأوضاع في سوريا، أعدت مجلة "ذا ناشيونال انترست" الأمريكية تقريرا يعرض ستة أسلحة تمثل خطرا كبيرا على روسيا في روسيا في سوريا، من بينها داعش. 

1-المتسللين: 

في سبتمبر عام 2012، اقتحم مجموعة من المسلحين في تنظيم القاعدة معسكر باستيون الأمريكي في أفغانستان، وألحقوا به الخسائر، مما أصاب مشاة البحرية الأمريكية بصدمة كبيرة، واعتبروا ما حدث أكبر الخسائر التي تعرضوا لها منذ حرب فيتنام. 

ومن المتوقع أن تزيد القوات الروسية الأمن في القواعد الجوية باللاذقية، وستحاول عشرات الطائرات شن هجوما على مواقع داعش، ومع ذلك سيتحولون إلى هدف مغري لمقاتلي التنظيم، بتفجير المقاعد الجوية والأرضية الروسية سيوفر لداعش نفس الدعاية التي حصلت عليها طالبان عندما فجرت معسكر باستيون. 

2-الصواريخ: 

حتى الان لم تعلن داعش عن قدرتها في شن هجمات على اهداف طويلة المدى، فمن سيناء القى فرع التنظيم صاروخين على اسرائيل، ولكن في المدى القصير، فحتى الآن أطلقت قذائف الهاون، مما يوضح أن استخدام الصواريخ طويلة المدى لا يوجد في مخططتها، على عكس بعض جماعات المعارضة السورية التي تمكنت من الاستيلاء على بعض صواريخ المدى المتوسط والطويل وتستخدمها في هجماتها. 

بعض هذه الصواريخ قد تستخدم في الهجوم على المواقع الروسية في اللاذقية، ومع ذلك لم تعرب روسيا عن قلقها من حدوث ذلك، الا أنه في حالة استيلاء داعش على اسلحة مماثلة، فمن المتوقع أن تمر القوات الروسية بأيام عصيبة.

3-صواريخ السام: 

حتى الآن لم تصب داعش اهتمامها صواريخ الأرض- جو، على الرغم من الجهود التي تبذلها القوات الجوية العربية السورية، والائتلاف على شن هجمات على معاقل التنظيم في سوريا والعراق. 

ومع ذلك، لدى داعش بعض الأسلحة التي تتمكن باستخدامها من الحاق الأضرار بالمواقع الروسية، وتطبىء تحركاتها، لذلك من المتوقع أن تحاول داعش الحصول على اسلحة وصواريخ أرض- جو خلال الفترة المقبلة. 

4- الشيشان: 

هناك الكثير من الشائعات بشأن عدد الروس الذين يقاتلون في صفوف داعش، إلا أن موسكو تتوقع أن يكون عددهم ما بين 1800 مقاتل، ولكن أغلبهم من الشيشان.

يستطيع هؤلاء المقاتلين إلحاق الضرر بالروس بطريقتين، الأولى أنهم على دراية بخطط وتيكتيكات المقاتلين الروس، لذلك يستطيعوا التعامل معهم داخل كل مكان في سوريا، ثانيا ، قدرة هؤلاء المقاتلين على خلق الكثير من المشاكل في روسيا، وإعادة اشعال الحرب إذا تمكنوا من العودة إلى اراضيها.

5-الدعاية: 

يزداد تأثير داعش مع زيادة تأثير الدعاية الخاصة بها، ومع استغلال داعش لكافة الوسائل المسموعة والمرئية، ومواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لنفسها، ارتفع عدد المقاتلين، وحتى الآن تركز كافة جهودها لاستقطاب مقاتلين من الدول الغربية، بالإضافة لجنود في نظام الأسد. وفي الفترة الأخيرة بدأت داعش تكثيف جهودها ضد روسيا، ومع انتشار القوات الروسية في سوريا، ستعمل داعش على استغلال ذلك، وتركز جهودها على تأجيج مشاعر الكراهية تجاه الروس في نفوس السوريين، فلا تقتصر جهودهم فقط على تجنيد المواطنين الروس، ولكنها ستعمل أيضا على تشجيعهم للقيام بعمليات إرهابية هناك. 

6- تقسيم الأفكار: 

تعد روسيا من أهم الحلفاء لسوريا، وفي حالة سيطرتها على الوضع، ستحصل على حليف دائم في الشرق الأوسط، ويقوى التعاون بينها وبين بشار الأسد، أكثر الرجال المكروهين في المنطقة، وفي حالة فوز داعش ستخسر روسيا عنصر هاما في المنطقة، بالإضافة إلى معاناة بوتين من الهزيمة والتي ستلحق به العار لفترات طويلة. 

يسيطر الخطر على الموقف، فعدد الأهوال التي سيلاقيها الروس ليست بالقليلة، وحجم الفوائد قليلة جدا، مما يثير التساؤلات بشأن جودة الخطة الروسية للقضاء على داعش، ومع كل ذلك ستحصل موسكو على عداوة كافة الجماعات والجبهات الإسلامية المتطرفة في جميع أنحاء العالم، والذين من الممكن أن يتحدوا ويشنوا حربا قاسية عليها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان