إعلان

10 مناسبات وجه خلالهم السيسي بضرورة تجديد الخطاب الديني

09:56 م الخميس 08 ديسمبر 2016

عبد الفتاح السيسي

كتبت - إيمان محمود:

مناسبات عديدة، تحدث خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه مقاليد الحكم، عن ضرورة تجديد الخطاب الديني.

وفي إطار دعواته المتكرره لتجديد الخطاب الديني، قال السيسي، اليوم الخميس، خلال كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي، إن معركة تحديث الخطاب الديني مستمرة، وسيتم استكمالها بكل عزم.

وبرزت الدعوة التي أطلقها السيسي في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لعام 1436ه، وكان المحور الرئيسي في هذا الخطاب هو دعوة علماء الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى القيام بـ"ثورة دينية" تقوم بتجديد الخطاب الديني؛ ليكون متناغما مع عصره، وتقضي على النصوص والأفكار المدسوسة على ديننا الذي في جوهره السماحه والسلام، والتي يستغلها أصحاب الفكر المتطرف لاستحلال الدماء وفرض الإرهاب.

ويستعرض مصراوي في السطور القادمة، أبرز المناسبات، التي تحدث خلالها الرئيس عن تجديد الخطاب الديني، ضمن خطاباته.

1 يناير 2015، خلال احتفال وزارة الأوقاف والأزهر الشريف بالمولد النبوى الشريف، قال الرئيس إنه يحمّل الأزهر الشريف، إمامًا ودعاة، مسؤولية تجديد الخطاب الديني والدعوة بالحسنى وتصحيح الأفكار والمفاهيم التى ليست من ثوابت الدين، مطالبًا بثورة دينية لتغيير المفاهيم الخاطئة.

22 يناير 2015، قال السيسي خلال كلمته بمنتدى دافوس الاقتصادي، إنه يريد تنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة التي أدت إلى التطرف والإرهاب، موضحًا أنه لا يقصد الثوابت الدينية، ولكن الخطاب الديني الذي يتعامل مع الواقع والتطور الإنساني.

17 أبريل 2015، وجه الرئيس كملته لطلبة الكلية الحربية، إنه لابد من مواجهة الفكر المتطرف بكل قوة، وجدد حديثه عن الخطاب الديني وأهمية تطويره، قائلًا لضباط الجيش والصف والجنود إن الفكر الخاطىء ليس له مكان على أرض مصر.

14 يوليو 2015، ألقى الرئيس خطابًا بمناسبة ليلة القدر، أكد فيه على ضرورة تصويب الخطاب الديني، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام.

8 ديسمبر 2015، في الاحتفال بالمولد النبوي، قال الرئيس أننا نعاني من انفصال الخطاب الديني عن جوهر الإسلام ذاته، وأكد على العلماء والمفكرين الاحتياج الماس لتحديث الخطاب الديني لتصويب ما تراكم بداخله عبر السنوات، وأشار إلى نسبة الشباب الذي بدأ يكفر بالأديان.

22 ديسمبر 2015، ألقى الرئيس خطابًا بمناسبة المولد النبوي، أكد من خلاله على استمرار جهود تصويب الخطاب الديني، وجديد دعوته لنشر قيم التسامح وقبول الآخر.

29 يونيو 2016، ألقى الرئيس خطابًا بمناسبة ليلة القدر، أكد فيه على أهمية التجدد والبعد عن الجمود، وجدد مطالبته بتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الدين، الذي يتنافى مع دعاوى القتل والتدمير والتخريب.

14 يوليو 2016 أكد الرئيس في لقاء مع المجموعة الثالثة من الدارسين بالبرنامج الرئاسي، إن مسئولية تجديد الخطاب الديني مشتركة بين الدولة والمجتمع، وأكد على رسالة قوية وواثقة وهي أن مصر ستقود تغيير الخطاب الديني في العالم.

27 أكتوبر 2016، خلال توصيات مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، وجه السيسي، الحكومــة بالتعاون مــع الأزهـر الشريـف والكنيســـة المصريـة وجميــع الجهات المعنيــة بالدولة بوضع ورقـة عمـل وطنيـة تمثل استراتيجية لوضع أسس سليمة لتصويب الخطاب الدينى في إطار الحفاظ على الهوية المصرية بكافة أبعادها الحضارية والتاريخية.

فيديو قد يعجبك: