إعلان

صحف السبت: فشل مخطط 28 نوفمبر.. والنطق بالحكم في قضية القرن

08:45 ص السبت 29 نوفمبر 2014

الصحف اليومية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أبرزت الصحف الصادرة صباح السبت، نجاح الشرطة بالتعاون مع الجيش المصري في دحر الإرهاب والمخطط الخبيث الذى كان ينوى دعاة العنف بثه بالشارع المصري خلال فعاليات تمت الدعوة لها أمس إلا أن يقظة الأمن المصري وبالتعاون مع الجيش وقف حائط صد منيع ضد المخطط الإرهابي ، كذلك أثبت الشعب المصري العظيم من جديد وعيه الكبير بما يحاك ضده وشارك في العديد من الوقفات المؤيدة لشرطة وجيش مصر .

ففي جريدة الإهرام .. جاء المانشيت الرئيسي

- '' فشل مخطط فوضى 28 نوفمبر'' .

- مظاهرات محدودة لدعاة العنف وضبط كميات كبيرة من الأسلحة .

وجاء في الصفحة الأولي من الجريدة فشل مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها لإثارة الفوضى عقب دعوات التظاهر التي أطلقتها الجبهة السلفية وأيدتها الجماعة الإرهابية تحت مسمى ''ثورة الشباب المسلم ''، وتمكنت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الجيش من السيطرة على الموقف وحفظ الأمن في ربوع البلاد.

وأضافت الأهرام ،أنه على عكس ما خططت الجماعة وأنصارها ، فقد ساد الهدوء أغلب شوارع وميادين مصر، وخلت شوارع العاصمة من الزحام المعتاد، في مشهد يعيدنا إلى صورتها في ستينيات القرن الماضي، وذلك باستثناء بعض البؤر الملتهبة بالقاهرة والجيزة.

وقد أظهر المصريون أمس إصرارا غير مسبوق على هزيمة الإرهاب ومتابعة مسيرة الاستقرار والتمسك بالهدوء لاستكمال استحقاقات خريطة المستقبل ومواجهة دعوات التخريب والعنف السياسي.

ومن جانبه ، شكل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ''خلية عمل'' بمقر المجلس لمتابعة الأحداث عبر الفيديو والاطمئنان على استقرار الحالة الأمنية بالقاهرة والمحافظات.

وثمن محلب ـ في تصريحات صحفية من داخل غرفة العمليات ـ دور الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة في التصدي لدعوات الفتنة ، مؤكدا أن الصورة أظهرت للعالم كله حرص الشعب المصري على البناء ويقظة الدولة المصرية.

وأكد المحافظون ومديرو الأمن بالمحافظات ، أن الحالة الأمنية جيدة في أغلب المناطق ، والميادين الحيوية، حيث تمت السيطرة على بعض التظاهرات المحدودة، التي لم تؤثر على الحالة الأمنية العامة.

وأبلغت مديريات الأمن غرفة العمليات بأنه تم ضبط 8 قنابل بدائية الصنع في أنحاء متفرقة من الجمهورية، وإحباط بعض المظاهرات التي كان أبرزها ما حدث بالقرب من قصر الاتحادية.

وقد تركزت بؤر التوتر بمنطقتي المطرية وعين شمس في القاهرة ، حيث سقط قتيل ، وأصيب 12 آخرون وضبطت الأجهزة الأمنية كمية كبيرة من الأسلحة وأعلام القاعدة ، وألقت القبض على 189 من مثيري الشغب ، كما شهدت بعض مناطق الجيزة محاولات أخرى لإثارة الشغب.

واستشهد عميد بالجيش بمنطقة جسر السويس بعد استهداف سيارته بالأسلحة النارية من قبل مجهولين، مما أدى لإصابة اثنين من مرافقيه بجروح، وتم نقلهما إلى المستشفى العسكري لتلقى العلاج ، كما أصيب 9 من أفراد الشرطة بينهم 3 ضباط .

في الوقت نفسه، نظم الأهالي بالقاهرة والمحافظات مظاهرات تأييد للجيش والشرطة ، وذلك في رد فعل تلقائي على رفضهم دعاوى العنف وعدم الاستقرار.

كما أبرزت صحيفة الأهرام في الصفحة الأولي تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لصحيفة «لوفيجارو الفرنسية .

-''الإخوان رفضوا اليد الممدودة لهم وفضلوا التمرد'' .

- تهديد الإرهاب يتطلب إقامة جبهة مشتركة بين الغرب والعالم الإسلامي.

- مسـتعدون لمسـاندة الأمم المتحـدة إذا أرادت التدخـل في ليبيا

وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن التهديد الجهادي يتطلب تكوين جبهة موحدة من الغرب والعالم الإسلامي ، وقال الرئيس - في حديث لصحيفة «لوفيجارو الفرنسية - إنه لا يوجد حبس إداري في مصر وأن كل المحبوسين في مصر تم حبسهم بعد إجراءات قضائية ، وأن مصر بلد بها 90 مليون نسمة ولا يمكن أن تسمح بأن يكون هناك فوضى في الشوارع.

وشدد السيسى على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بشكل كامل غير أن هناك قانونا ينظم عملية التظاهر تماما مثل ما هو الحال في فرنسا، مشيرا إلى أن القوانين المصرية مستوحاة من القوانين الفرنسية وكل ما يمثل تعديا على الآخرين يجب أن تتم معاقبته أيا كان مصدره.

وأضاف الرئيس السيسي أنه يحافظ دوما على المساواة لكل المصريين أمام القانون ، موضحا أن الشباب هم مستقبل البلاد ودائما ما أدعوهم إلى المشاركة في الحياة السياسية التي يتعين أن تتمتع بالحرية غير أن هذه السياسة يجب أن تمارس في هدوء وفي إطار من احترام القانون.

وفيما يتعلق بالإخوان المسلمين ، قال الرئيس السيسى إنه في أعقاب أحداث 30 يونيو 2013 ، مد يده إلى الإخوان المسلمين واستمرت سياسة اليد الممدودة حتى 14 أغسطس 2013 واقترحت عليهم المشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية المصرية والتقدم بمرشحين في كل الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، غير أنهم رفضوا وفضلوا طريق التمرد في الشارع.

وبالنسبة لأمن سيناء ، قال الرئيس السيسي إنه تحسن بصورة ملحوظة بفضل صلابة الجيش ، وأضاف أنه كان خطا كبيرا من الرئيس المعزول محمد مرسى أن يترك الجماعات الإسلامية تفرض نفسها في سيناء وكان هناك عدم احترام للدستور واستخفاف بالسلطة القضائية وانتهاك للحيادية الدينية للدولة وأمور أخري.

وحول ما يقال إن السلفيين وليس الإخوان المسلمين هم الذين أحرقوا الكنائس القبطية ، قال الرئيس السيسى إنه لا يمكن إنكار أن بعض السلفيين أحرقوا كنائس ولكن ليس هم فقط الذين فعلوا ذلك ، مؤكدا أن الاعتداء على الأخوة الأقباط أمر غير مقبول ولا يمكن أن يتخيل أحد أنهم يفعلون ذلك باسم الدين الإسلامي أو باسم أي دين آخر ، وشدد على أن الإسلام الصحيح يوصى خيرا بالمسيحيين ، وأضاف أنه منذ 30 يونيو والمسيحيون مصريون كاملو المواطنة وعليهم نفس الواجبات ولهم نفس الحقوق مثل المسلمين.

وقال إن الدستور الجديد الذى تم اعتماده في استفتاء يناير 2014 يضمن للأقباط حق ممارسة شعائر دينهم بكل حرية ولن يتم التساهل أبدا مع أي اعتداء على الكنائس أو أي شكل من أشكال العنف.

وأوضح الرئيس السيسى '' أننا نريد بناء مصرنا الجديدة في إطار من مبادئنا العريقة من التسامح وتطلعات الشباب إلى الحداثة ، وذكر أن ذلك أدى إلى قيام ثورتين فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 ، أما الرجعيون الذين يريدون تدمير هذه الروح الجديدة من الوفاق والحداثة فليس لهم مكان عندنا''.

وبالنسبة للوضع في ليبيا ، قال الرئيس السيسى ، ''إنه لن يكون هناك عمل أحادي الجانب من مصر في ليبيا فنحن نتمسك باحترام القانون الدولي ووحدة أراضي ليبيا ولكن إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل في ليبيا، فسنساندها بكل الوسائل ''، وشدد على أن الشعب الليبي لا يستحق المأسي التي وقع فيها.

وعما إذا كان يرى أن فرنسا اخطأت عندما أخذت مبادرة إسقاط القذافي باستخدام السلاح، قال الرئيس السيسى '' إن لدينا انطباعا أن مرحلة ما بعد القذافي لم يتم التفكير فيها أبدا، وفرنسا وانجلترا وأمريكا يتحملون مسئولية إدارة الفترة الانتقالية واستقرار البلاد بعد أن شنوا فيها الحرب غير أنهم لم يفعلوا ذلك، والقوى الغربية بغيابها عن أرض صنعوا فيها حالة من الفراغ، شجعوا على ظهور وضع فوضوي''.

ولفت إلى أن ليبيا لها 1500 كيلومتر من السواحل فكيف تسمح الدول الأوروبية التي لها سواحل على البحر المتوسط بأن تزدهر في ليبيا كل أشكال تجارة المخدرات والسلاح والإتجار بالبشر وأن تقام هناك معاقل للجهاديين .

وأوضح الرئيس السيسى أن خطر داعش المتطرف الذى ليس له علاقة بالإسلام الصحيح ليس ظاهرة منفردة فهناك الجماعات الراديكالية نفسها في نيجيريا ومالي والصومال ومصر واليمن وباكستان ، وحتى في أوروبا هناك أشخاص راديكاليين للغاية، فالجهادية ظاهرة عالمية.

وأضاف أن غزو أمريكا وبريطانيا للعراق عام 2003 هو أحد أسباب نمو الجهادية فى العالم السني، ولكنه ليس السبب الوحيد ، وأشار إلى أن مصر مثل فرنسا عارضت دبلوماسيا غزو العراق, ولفت إلى أن الأسباب الأخرى لنمو الجهادية هي الفقر والجهل في العالم العربي والإسلامي، وأوضح أن كراهية الآخر هي دائما بنت الجهل، واستطرد قائلا '' إن البكاء على أخطاء الماضي لن يفيد والمهم الآن أن نتبنى استراتيجية مشتركة فاستئصال سرطان الجهاد يتطلب تشكيل جبهة مشتركة بين القوى الغربية والدول الإسلامية''.

وحول ما ينتظره من فرنسا، قال الرئيس السيسى إن مصر وفرنسا لهما علاقات قديمة للغاية وهما أصدقاء والرئيس فرنسوا أولاند وأنا متفاهمان وآمل أن تقام بين بلدينا شراكة استراتيجية لا تقتصر على المسائل الأمنية، فعلى المستوى الثقافي، تعتبر مصر أن الفرانكفونية إثراء لها واقتصاديا، ومصر مفتوحة للشركات الفرنسية.

وفيما يتعلق بمعبر رفح ، قال الرئيس السيسى إنه بموجب القانون الدولي فإن إعاشة سكان قطاع غزة تقع على عاتق القوة المحتلة وهى إسرائيل واتفاقيات جنيف التي وقعت عليها الدولة العبرية، تجعلها ملزمة بذلك فهي التي تسيطرعلى نقاط العبور الخمس الأخرى فى قطاع غزة الذى يعيش فيه 15 مليون فلسطيني ، وقد وجهت للتو بتخفيف الإجراءات على الفلسطينيين الراغبين في السفر من رفح إلى مصر.

وفي جريدة الأخبار ، اهتمت الصحيفة بما شهدته مصر أمس من الضربة القوية التى تلاقها الإرهاب ، وجاءت العناوين .

- الأمن في رحلة اصطياد خفافيش الظلام في ليل مصر الهاديء .

- سقوط خلايا إرهابية في البحيرة والشرقية وبورسعيد وبنى سويف .

وقالت الأخبار إنه من بعد منتصف ليل الخميس الماضي عاشت مصر حالة ترقب للمظاهرات وبينما ترقب ملايين المصريين لما سوف تسفر عنه هذه المظاهرات كانت قوات ورجال الأمن ينتشرون في شوارع القاهرة والمحافظات لاصطياد خفافيش الظلام .

وتحت شعار العين الساهرة بدأت وزارة الداخلية الجزء الخاص من خطتها للسيطرة الأمنية على الشارع المصرى واحباط المؤامرة وقد بدأ هذا الأمر قبل منتصف ليل الخميس واستمر حتى صباح أمس الجمعة .

وجريدة الجمهورية ، سلطت الضوء على ردود أفعال الأحزاب على أحداث أمس الجمعة ، وجاءت العناوين

- القوي السياسية ترفض تظاهرات الإرهاب .

- الوفد: كشفت هشاشة وانهيار جماعات الإسلام السياسي.

- النور: الجبهة السلفية مجموعة إخوانية من 20 شخصا.

وقالت الجمهورية ، أسقطت مظاهرات حمل المصاحف أمس ورقة التوت الأخيرة عن تحالف دعم الإرهاب الذي تقوده جماعة الإخوان بعد أن فشلت في دعواها الباطلة فشلا وذريعا وأكد الجيش والشرطة والشعب انهم يد واحدة ضد الإرهابيين الذين تحولوا إلي خوارج العصر باستخدام مصطلحات دينية في غير موضوعها لتحقيق مآربها ضد الدولة.

وأكد السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن تظاهرات الأمس كشفت هشاشة وانهيار الجماعات الإرهابية التي استغلت الدين الحنيف في الوصول لمآربها الخبيثة وافتقادها أي تعاطف شعبي بعد ارتكابها كل ألوان الجرائم ضد المصريين ، مشيرا إلي أنها أثبتت قدرة وكفاءة القوات المسلحة والشرطة علي صد أي عدوان خارجي أو داخلي والأداء الاحترافي في التصدي للإخوان وحلفائهم.

وقال يونس مخيون رئيس حزب النور، إن دعوة الأمس مخالفة للشريعة الإسلامية والتي دعا إليها مجموعة سلفية لا يزيد عددهم علي 20 فردا ينتمون لجماعة الإخوان ، مؤكدا دعم الحزب والجماعة السلفية للدولة المصرية والجيش والشرطة في مواجهة قوي الظلام التي تريد الأضرار بالوطن.

واتهم محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ، دولا وقوي خارجية بدعم هؤلاء الإرهابيين بتمويلهم بالأموال القذرة التي تمول أنشطتهم ودعايتهم منذ قيام ثورة 30 يونيو وحتي دعوة رفع المصاحف التي أسقطت القناع عن هؤلاء الخوارج الدين يفسدون في الأرض.

وفي جريدة المصري اليوم ، جاء العنوان الرئيسي '' وقائع يوم عادي جدا'' ، ذكرت الجريدة ، أن دعوات جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر فيما سمتها ''الثورة الإسلامية، قد لاقت فشلا ذريعا، الجمعة، وخلت شوارع القاهرة والمحافظات من المارة عدا مناطق محدودة خرج فيها العشرات من أنصار الجماعة لتتصدى لهم قوات الأمن والأهالي، ولجأت الجماعات الإرهابية إلى تنفيذ هجمات غادرة بالأسلحة النارية والقنابل على قوات الجيش والشرطة، كما انفجرت عدة عبوات بدائية وتم إحباط أخرى في مناطق متفرقة.

وأعلنت القوات المسلحة استشهاد ضابط برتبة عميد وإصابة فردين كانا برفقته نتيجة إطلاق مسلحين يستقلون سيارة ملاكي الرصاص عليهم في منطقة محطة الجراج بجسر السويس بالقاهرة، صباح أمس. وأكدت مصادر أمنية إصابة ضابط بالقوات البحرية، و3 آخرين، بينهم ضابطا شرطة في اشتباكات اندلعت، عصر أمس، بين قوات الأمن ومجهولين بمنطقة الشاطبى، وسط الإسكندرية.

كما استهدف مجهولون سيارة لقوات الجيش أثناء خروجها من وحدة عسكرية، بمنطقة أبوزعبل بالقليوبية، ما أسفر عن إصابة ضابط جيش ومجند.

وفى الشرقية، قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن ضابط شرطة ومجندين اثنين ومجند جيش أصيبوا إثر انفجار قنبلة في منطقة سوارس بجوار مركز شرطة أبوكبير.

وألقت قوات الأمن بالقاهرة القبض على عاطل في ميدان عبدالمنعم رياض، بتهمة إلقاء محدث صوت من أعلى كوبري أكتوبر على الميدان، دون أن يسفر الحادث عن خسائر بشرية أو تلفيات.

وأكدت القوات المسلحة أنها اعتبرت أمس يوما قتاليا، وتم رفع حالة الاستعداد القتالي، من أجل إحباط مخططات هدم الدولة والنيل من استقرارها.

وقالت مصادر عسكرية لـ المصرى اليوم، إن تعليمات صارمة صدرت بمواجهة العنف وأحداث الشغب بكل قوة وحسم وإطلاق النيران على كل من يحاول التعدى على أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية.

وفي جريدة الأهرام ،، وتحت عنوان محاكمة القرن تحدد مصير مبارك اليوم ، أعلن اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة أعدت خطة لتأمين محاكمة الرئيس الأسبق مبارك بأكاديمية الشرطة اليوم، حيث يصدر القضاء كلمته في هذه القضية التي شغلت الرأي العام علي مدي السنوات الأربع الماضية، حيث يحاكم مبارك ونجلاه، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، و مساعدوه الستة بتهمة قتل المتظاهرين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: