التموين :تحرير 606 مخالفة منذ بدء الأوكازيون الصيفي

كتب - مصطفى عيد:

كشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية عبر تقرير لها، أن مخالفات الأوكازيون الصيفي الذي بدء منذ يوم 17 أغسطس الماضي وحتى الآن، بلغت نحو 606 مخالفة.

وأوضح بيان للتموين تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة، أن المخالفات تتضمن أوكازيون وهمي وإستخدام لغة أجنبية في الإعلان، وعدم وضع الأسعار على السلعة المباعة وهو السعر قبل الخفيض والسعر بعد التخفيض.

وبلغ عدد الشركات والمحلات المشاركة في الأوكازيون 3187 محل وشركة.

وقال الدكتور خالد حنفي وزير التموين، إن المخالفات التي تم تحريرها تتضمن 564 أوكازيون وهمي و32 مخالفة استخدام لغة أجنبية في الإعلان و10 مخالفات عدم الإعلان عن الأسعار.

وأشار إلى أن المحلات والشركات المشاركة في الأوكازيون تشمل 122 قطاع أعمال عام و2988 قطاع خاص و17 تعاوني و60 استثماري.

وبلغت نسبة التخفيضات في الأسعار على السلع مابين 5 إلى 50 بالمئة.

وأضاف أن الأوكازيون من المقرر أن ينتهي يوم 17 من الشهر الحالي، منوهًا إلى أن هناك دراسة لاستمراره ليشمل فترة دخول المدارس والجامعات وعيد الأضحى المبارك، وذلك حسب احتياج المواطنين.
 
وشدد على ضرورة الحصول على الفاتورة عند الشراء، موضحًا بها ثمن السلعة قبل التخفيض وبعد التخفيض ونوعها وتاريخ الشراء حتى يمكن للمواطنين استبدالها أو استرجاعها خلال 14 يومًا حسب قانون حماية المستهلك.

ولفت إلى أن باب المشاركة في الأوكازيون مازال متاح أمام جميع التجار والشركات في كافة السلع للمشاركة فيه، وأن كل تاجر حر في إختيار عدد السلع التي يشارك بها في الأوكازيون ونسبة التخفيض في الأسعار، بشرط أن يكون التخفيض حقيقي وأن السلع المعروضة تكون جيدة ومطابقة للمواصفات القياسية وليست مجهولة المصدر.

''وعلى التاجر كذلك أن يحصل مسبقًا على موافقه من مديرية التموين التابع لها محله التجاري وأن يضع على السلعة المعروضة للبيع سعري قبل وبعد التخفيض، حتى يمكن للمشتري التأكد من حقيقة التخفيض''.

وبين وزير التموين، أن هناك خط ساخن كول سنتر رقم 19280 لتلقي شكاوى المواطنين، بالإضافة إلى الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك وهو 19588.
 
وأكد الدكتور سيد حجاج رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، أن مفتشي القطاع يقومون يوميًا بحملات مكثفة خلال فترة الأوكازيون الصيفي على المحلات المشاركة للتأكد من إلتزامها بالتخفيضات في الأسعار والإعلان عنها خلال فترة الأوكازيون والتصدي للإعلانات المضللة.