إعلان

العشق الممنوع" يقتل تلميذة كرداسة.. عشقت شابين فقتلها والدها

01:58 م الجمعة 13 مايو 2016

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:

يستمر مسلسل "العشق الممنوع" بلا توقف، رافضًا الوصول إلى محطته الأخيرة، يختلف أبطال الحلقات لكن تتشابه الأحداث والنهايات.

هذه المرة، كان مركز كرداسة بمحافظة الجيزة مسرح الواقعة، بعد أن ارتبطت تلميذة بالمرحلة الإعدادية بشابين مرة واحدة وهي لا تزال قاصرًا، لتنتهي حياتها خنقًا على يد والدها وأشقائه؛ انتقامًا لشرفهم.

تقطن "فاطمة" بمنزل عائلة بسيط بإحدة مناطق مركز كرداسة، تخرج في الصباح إلى المدرسة لتتلقى دروسها، حيث أنها بالصف الأول الإعدادي، لتعود ظهرًا بعد انتهاء اليوم الدراسي.

لاحظ أهل الفتاة القاصر تغير تصرفاتها، وتكرار خروجها من المنزل في غير الأوقات المعهودة لها، وسط بعض الأقاويل عن ارتباطها بأحد شباب المنطقة عاطفيًا، وكانت الصدمة لوالدها "عماد. م"، موظف، بأن ما يُقال صحيحًا.

قرر صاحب الـ44 عامًا منع ابنته من الذهاب إلى المدرسة، لكن بعد فترة قصيرة وبضغط من الأهل والجيران، سمح لها باستكمال دراستها شريطة الالتزام بالمواعيد و"خط سير" يحدده لها.

ولم يستفق الموظف من الصدمة الأولى، ليتلقى صفعة ثانية أشد حدة، بعدما علم من بعض الأهالي أن ابنته على علاقة بشابين، ليقرر إنهاء رحلتها مع التعليم، والبقاء بالمنزل، وانتظار "ابن الحلال".

مكثت الفتاة بمنزل العائلة، وأصبحت خطواتها معدودة، وتصرفاتها ملحوظة من الجميع، لكن علاقتها بالعشيقين لم تتوقف، فتحول التواصل من المقابلات الغرامية إلى محادثات هاتفية، لتقع هذه المرة في قبضة والدها الذي فاض به الكيل من تصرفاتها، خاصة أن اسم العائلة بات على الألسنة كـ"اللبان" سهل المضغ.

بدأ الأب يفكر في كيفية إنقاذ "سمعة العائلة"، تخمرت فكرة التخلص من ابنته، فأخبر شقيقه "مسعود"، 38 عامًا، عامل، بما يدور في عقله، ليخططا لتنفيذ جريمتهما بمساعدة شقيقتهما "صابرة"، 54 عامًا، ربة منزل.

استدرج الأشقاء الثلاثة الفتاة إلى شقة بالعقار محل سكنهم بحجة إنهاء بعض الأمور المنزلية، ليكبل الأب الفتاة من قدميها، وكتم أنفاسها بمساعدة العم الذي خنقها، وانهالت العمة عليها بالضرب.

انتقل منفذو الجريمة إلى المرحلة الثانية من مخططهم، حيث استبدلوا ملابس المجني عليها الملطخة بالدماء بأخرى نظيفة، ووضعوها بغرفتها، ثم جاءت مرحلة الإبلاغ عن وفاتها بشكل طبيعي، وطلب الحصول على تصريح بالدفن ظنًا أنهم نجحوا في تنفيذ "الجريمة الكاملة".

وأفاد تقرير مفتش الصحة، بأن الوفاة ليست طبيعية، وأن هناك شبهة جنائية، مع وجود دلائل على أن الأمر يتعلق بجريمة، خاصة وجود آثار خنق بالرقبة، وكدمات بالوجه والقفص الصدري.

وأمر اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية،توصلت جهوده إلى أن المجني عليها كانت على علاقة غير شرعية بشابين بالمنطقة محل سكنها.

وتبين من تحريات العميد محيي سلامة، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أن أهل الفتاة اكتشفوا تلك العلاقة، فقرروا منعها من الذهاب إلى المدرسة مجددًا، لكنهم سرعان ما اكتشفوا أنها لا تزال تتواصل معهما هاتفيًا، فقرروا التخلص منها.

وتمكن المقدم محمد الصغير، رئيس مباحث كرادسة، من ضبط المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة انتقامًا لشرفهم، وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء أحمد حجازي، مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان