إعلان

''نحو 50 ألف'' حساب على تويتر يساند الدولة الإسلامية

01:25 م الجمعة 06 مارس 2015

جماعة تدعي الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية قرصنت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

لندن (بي بي سي)

كشفت دراسة أمريكية أن ما لا يقل عن 46 ألف حساب على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يناصر أصحابها تنظيم ''الدولة الإسلامية''.

وتضيف الدراسة التي شارك في إنجازها معهد بروكينجز أن العدد الحقيقي، الذي رصد في الثلاثة أشهر الأخيرة، أكبر من ذلك بكثير.

وتقول الدراسة إن أنصار ''الدولة الإسلامية'' النموذجيين يوجدون في الأقاليم التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.

وينشر ثلاثة أرباع المستخدمين تعليقاتهم باللغة العربية، بينما يستعمل خمسهم اللغة الإنجليزية في التعليقات، ولهم نحو 1000 متابع.

واشتهرت ''الدولة الإسلامية'' باستعمال موقع تويتر في الدعاية لما تقوم به وتمرير رسائلها.

وأشرف على الدراسة، وعنوانها استطلاع الدولة الإسلامية على تويتر، جي أم برجر من معهد بروكينجز، وخبير التكنولوجيا جوناثان مورجان.

ويقول برغر إن ''الجهاديين'' يستعملون أي نوع من التكولوجيا تخدم مصالحهم، ولكن ''الدولة الإسلامية'' أثبتت تفوقها في ذلك عن غيرها من التنظيمات.

وفتح أغلب هذه الحسابات في 2014، وتشير الدراسة إلى أن عددها يتزايد بسرعة فائقة، على الرغم من أن تويتر أغلق ألفا منها في الأشهر الأخيرة من 2014.

ويقدر برجر عدد الحسابات المناصرة لتنظيم ''الدولة الإسلامية بنحو 90 ألف حساب، كحد أقصى، لكنه يقول إن التقدير ''الأنسب'' هو 46 ألف حساب.

ويقول آرون زيلن، خبير الجماعات الجهادية، في معهد واشنطن، إن عددت هذه الحسابات يقارب المليون في أدنى تقديراته.

ولكن هذه التقديرات قد تشمل الأفراد الذين يفتحون أكثر من حساب، تحسبا لغلق حساباتهم.

ويرى زيلن أن تغريدات تنظيم ''الدولة الإسلامية'' الأهم هي تلك التي تبث رسائل التنظيم، وعملياته العسكرية، وصور الفيديو، التي تنقل الحياة اليومية تحت نظام ''الدولة الإسلامية''.

وهناك تغريدات أقل أهمية، وهي التي تخص مستخدمين لهم ارتباط بالتنظيم وينشرون رسائله.

ولكن ما لا نجده هو أدلة على تجنيد المقاتلين في صفوف التنظيم.

ويضيف أن ''التجنيد لا يتم علنا على تويتر، فأغلب هذه العمليات تتم على تطبيقات أخرى مثل كيك واتس اب وسكايب، التي توفر التواصل وجها لوجه، أما يفعلونه على تويتر فالهدف منه استقطاب الناس''.

فموقع تويتر يستعمل في الاتصالات الأولية مثلا بين شخص متطرف، ومن يسعى لتجنيده، وبعدها ينتقل الحوار المباشر بين الاثنين إلى موقع آخر.

ويقول زيلن إن تنظيم ''الدولة الإسلامية'' جعل من مواقع التواصل الاجتماعي جزءا رئيسيا في استراتيجيته، ويتناسب سن أنصاره مع الفئة التي تستعمل مواقع التواصل الاجتامعي.

ونبه وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر هذا الأسبوع من خطر هذه التكنولوجيا في يد تنظيم ''الدولة الإسلامية''.

وقال أمام مجلس الشيوخ ''إن مواقع التواصل الاجتماعي تغذي الإرهاب بشكل لم أعهده من قبل''.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان