إعلان

احذر.. تعديلات السيارات "خيط رفيع" ما بين الذوق وإلغاء الترخيص

11:51 ص الأحد 14 فبراير 2016

2- إلغاء الترخيص

إلغاء الترخيص

في الغالب تؤدي جميع التغييرات، التي يتم إجراؤها على السيارة المحتمل تأثيرها على سلامة الطريق أو التي تؤثر على البيئة، إلى إلغاء ترخيص السيارة. لذلك يوصي الخبير الألماني شميدكته بضرورة أن يتنبه مالك السيارة إلى أن المنتجات النهائية تتوافق مع التشريعات وشهادات التسجيل.

كما أنه ينصح العملاء قبل الشراء بالاستعلام عن الأجزاء المحظورة وتصاريح الاستخدام القانوني.

وينصح الخبراء الهواة بالابتعاد عن عناصر السلامة مثل مكابح السيارة أو نظام الإضاءة؛ حيث يتم إلغاء تصريح السيارة عند حدوث أية تغييرات بمثل هذه الأنظمة. وفي هذه الحالة يصير قائد السيارة بدون غطاء تأميني عند وقوع حادث للسيارة.

وهنا أشار أرنولف تيمل إلى أن الأجزاء المرتبطة بالسلامة لابد أن يتوفر لها التراخيص والموافقات اللازمة، بحيث يمكن استخدامها بالسيارة، والتي يلزم إدراجها بأوراق السيارة.

وشدد الخبراء على ضرورة توخي الحرض والحذر عند إجراء أية تعديلات على وحدة التحكم الإلكترونية بالمحرك، فعلى الرغم من إمكانية إعادة برمجة خطوط التعريف الخاصة بالمحرك لزيادة معدلات أداءه، إلا أن ذلك قد ينعكس على متانة الأجزاء الموجودة به. وأضاف عضو نادي السيارات الألماني قائلاً: "حتى وإن تشابهت المحركات ذات معدلات الأداء المختلفة وفقاً لمعايير الأداء المختلفة من المصنع، فإن هذا الاختلاف لا يكون ناتجاً عن تغيير في أنظمة التحكم في المحرك، ولكن عن طريق العديد من الإجراءات التفصيلية الأخرى".

وإذا اقتصرت التعديلات على تغيير في إلكترونيات المحرك، فإن ذلك سيمثل عبئاً على المحرك ونظام نقل الحركة ونظام التعليق ونظام المكابح. وقد يؤدي هذا إلى حدوث تآكل وعيوب بهذه الأجزاء.

وينصح بنته العملاء بمراعاة الحصول على ضمان من البائع ضد الأضرار المتوقعة، كما ينبغي على شركة التعديلات أن تؤكد كتابةً على أن تصنيف العادم لم يحدث به أي تغيير، بالإضافة إلى أنه يجب إدراج التعديلات على وحدة التحكم بأوراق السيارة، ويتم إبلاغ شركة التأمين بها.

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان