بعد 30 عامًا.. نجم إنجليزي يبرىء نفسه من تهمة مونديالية

كتب- أحمد فاروق:

بعد مرور 30 عامًا على الواقعة، قال جاري لينيكر نجم المنتخب الإنجليزي السابق والإعلامي الحالي إن الوقت حان لكي يكف أولئك الذين اتهموه بادعاء السقوط خلال مواجهة منتخب بلاده أمام الكاميرون عن تلك الادعاءات.

وقدم المنتخب الكاميروني مشوارًا مبهرًا خلال منافسات كأس العالم 1990 بالأراضي الإيطالية، وهزم المنتخب الأرجنتيني حامل اللقب في المباراة الافتتاحية، قبل الفوز على منتخب رومانيا في الدور الأول والمنتخب الكولومبي في دور الستة عشر، إلا أنه ودع البطولة بشكل درامي أمام نظيره الإنجليزي.

وتقدم المنتخب الأفريقي على نظيره الإنجليزي بهدف حتى الدقيقة الثالثة والثمانين، قبل أن يحصل لينيكر أبرز نجوم إنجلترا في ذلك الوقت على ركلة جزاء لم تكن محل شك، أدرك منها هدف التعادل، وحصل على أخرى في الوقت الإضافي سجل عن طريقها هدف الفوز، وشكك كثيرون في صحتها.

واتُّهم لينيكر بادعاء السقوط للحصول على ركلة جزاء ثانية، حيث أظهر الإعادات التليفزيونية أن الحارس الكاميروني توماس نكونو لم يتداخل معه، إلا أن المدافع الكاميروني بنجامين ماسينج كان يركض بقوة خلف لينيكر في اللعبة ذاتها.

وقال لينيكر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب تنويهه عن إذاعة المواجهة على تليفزيون بي بي سي: "هل يمكنني أن أوضح لأولئك الذين اتهموني على مر السنين بادعاء السقوط أمام الكاميرون، أن المدافع الذي كان يركض خلفي هو من أعاقني وليس حارس المرمى، لقد صدمني في ساقي، لذلك أنا واثق من صحة القرار."

وحقق منتخب الكاميرون في تلك النسخة أفضل نتيجة أفريقية في تاريخ منافسات كأس العالم، وعادل إنجازه منتخبا السنغال عام 2002 وغانا عام 2010، ولم ينجح أي منتخب أفريقي حتى الآن في بلوغ المربع الذهبي المونديالي.