دوري أبطال إفريقيا
سيمبا

سيمبا

- -
20:00
الأهلي

الأهلي

الدوري الإسباني
قادش

قادش

- -
22:00
غرناطه

غرناطه

الدوري السعودي
الاتحاد

الاتحاد

- -
21:00
الفيحاء

الفيحاء

الدوري السعودي
ضمك

ضمك

- -
21:00
الخليج

الخليج

جميع المباريات

إعلان

فريق صلاح (7).. تيكا "فشل انتقاله للأهلي" وفضّل الحياة العملية في النهاية

11:46 ص الأربعاء 03 أكتوبر 2018

طارق صلاح لاعب المقاولون العرب

كتب - مصطفى الجريتلي:

"بعد تصعيده للفريق الأول حينما كان ينزل ليُشارك معنا كان يعطينا تقل في الملعب الخصوم كانوا يخشونه رغم إنه لم يكن مشهورًا أو يُشارك بصورة كبيرة مع الفريق الأول ولكنه كان مختلفًا.. بنيان جسمه، سرعته، مهارته بالإضافة لخبرة تواجده مع الفريق الأول فكان يسهل علينا المباريات"، هكذا بدأ طارق صلاح، لاعب منشية البكري حاليًا في الدرجة الرابعة حديثه عن محمد صلاح، حديثه لمصراوي في سابع حلقات فريق صلاح.

الفرق التي تواجد بها محمد صلاح بصفوف المقاولون العرب خلال المراحل السنية المختلفة أفرزت العديد من اللاعبين والمدربين الذين استطاع بعضهم الاحتراف في الخارج فيما بقى كثير منهم في مصر وهو ما نسلط الضوء عليه في سلسلة "فريق صلاح" عن طريق قصص يرونها على ألسنتهم.

وُلد طارق صلاح في الزقازيق:"انضممت لأحد الأكاديميات هناك وكنا فريقًا مميز نختبر بالأهلي والمقاولون وفي الأهلي على مدار 3 مرات انجح في الاختبارات ولكن لاعتبارات أخرى داخل القلعة الحمراء الأمور لا تكتمل في المرة الأخيرة اختارني كابتن بدر رجب ولكنني فضلت الذهاب مع أصدقائي بالأكاديمية الذين انتقلوا للمقاولون فكان مدرب الفريق حينها عبد الفتاح عباس اختارني هو الأخر للعب معه ففضلتهم عن معاملة الأهلي حينها غير الجيدة".

وفي المقاولون سبق طارق الذي كان ينشط في مركز الظهير الأيمن محمد صلاح:"انضممت للفريق وأنا في الـ 11 تقريبًا من عمري قبل صلاح بعام وحينها كنا فريق ثماني وفزنا بالدوري على حساب الأهلي وكان يضم حينها عدد من اللاعبين المميزين مثل أحمد حسن كوكا وفي العام الثاني فعلوا أكاديميات الشرقية، طنطا، المنيا وجائنا منهم عدد من اللاعبين من ضمنهم محمد صلاح".

في البداية لم تنشأ بين طارق "الظهير الأيمن" ومحمد صلاح "الظهير الأيسر" صداقة:"الأمر تطور في السنة الثانية وكنا نستقل المواصلات في كثير من الأحيان سوياً وكنا نتحدث عن الكرة والنادي بصورة أكبر وكنت أنصحه بالاهتمام بالدراسة".. ما هو مؤهلك طارق:"أنا بكالريوس تجارة إنجلش وأعمل الآن بأحد البنوك".

ولعل أبرز زكريات طارق بزميله محمد صلاح كانت قبل مباراة للنادي المصري:"كنا نجلس أنا وهو ورمزي خالد في الاستراحة بنادي المقاولون العرب لكوننا مغتربين وحينها أخذنا نلعب بلاي ستيشن حتى الفجر.. ولكن الحمدلله فزنا في بورسعيد بهدفين والأمور مرت على ما يرام".

المباريات تمر واللاعبان يتواجدان بذات الفريق في المراحل السنية المختلفة:"حينما جاء كابتن حمدي نوح محمد صلاح جاء كجناح أو لاعب وسط أيمن أمامي وأنا ظهير أيمن فكنت أصنع له الأهداف وكنا نشكل ثنائية رائعة لذا حينما تم تصعيده ظننت أن الفترة المقبلة سأكون أنا أيضاً بالفريق الأول".

ولكن الأمور لم تكن كما يتوقع:"كان هناك مشكلة بيني وبين أحد الإداريين فقرر رئيس المقاولون حينها رحيلي ولكن كان حينها كابتن سعيد الشيشيني متولي الفريق فنيًا فحينما رأني طالب باستمراري وكان يتم تصعيدي لفريق 91 وأشارك بالأربع مباريات في الأسبوع لمدة 90 دقيقة ولكن لم أكن أصعد للفريق الأول".

وفي الموسم التالي ظهر اسمه بجوار اسم الأهلي مرة أخرى، محمد عبد الوهاب، عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء يراقبه لضمه لصفوفهم والصحافة علمت بالأمر وبدأت تتحدث:"كنت سعيد جداً حينها ولكنه جاء في مباراة المدرب لم يدفع بي خلالها وحينما سأل عني أخبروه إني رحلت فغادر المباراة وعقب رحيله أشركني المدرب في أخر 10 دقائق وسجلت هدفاً ولكنني لم أجده وحينما تواصلت معه كانت الأمور انتهت".

ولكن لم يُحبط اللاعب وواصل العمل:"كنت أشارك بكل جهدي في كل مباراة حتى أُصبت في الموسم التالي في العضلة الضمة ولعلاج خاطيء من طبيب النادي تطورت الإصابة وجلست في المنزل لمدة 7 أشهر والنادي لم يفرط في حينها وحينما عدت كان الفريق الأول يصعد عدد من اللاعبين في فريقي ولكنني قد عدت حديثًا ولم استعد لياقتي فلم أُصعد".

وواصل اللاعب العمل مرة أخرى:"كان أخر موسم لي ولابد أن انضم لفريق أول بالموسم التالي وكانت هناك مباراة لنا أمام الأهلي وظهرت بصورة جيدة لفتت انتباه مدرب فريق أف سي مصر الذي طلب التعاقد معي أنا ولاعبين أخريين بالفريق وحينها كانوا صعدوا للدرجة الثالثة فوافقت".

وشارك اللاعب في 22 مباراة من أصل 23 صنع 10 أهداف وسجل هدفاً ولكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا:"حينما صعدنا للدرجة الثانية حينها النادي تخلى عن جميع اللاعبين".

هنا قرر اللاعب التركيز أكثر في عمله:"كنت أرفض عروضًا للعمل في بنوك بشهادتي لأجل كرة القدم ولكنني علمت هنا أن الأمور لن تسير كما أتمنى وكنت تزوجت وأصبح هناك التزامات عليّ فانتقلت لسكر الحوامدية وكان هبط في الدرجة الثالثة الأمر كان به إهانة لي فقررت التركيز في العمل فقط حتى جائتني مكالمة من كابتن ياسر السيد المدير الفني لنادي المعادي واليخت وكان شاهدني في مباراة أمامهم صعنت 4 أهداف بها فقرر ضمني معهم ولعبت معهم موسمين الأولى وصلنا لدور 32 من بطولة كأس مصر ثم انتقلت إلى نادي 6 أكتوبر والآن أنا في منشية البكري بالدرجة الرابعة".

ولازال اللاعب يتمسك بكرة القدم:"أحبها لذا أوافق على العروض التي تناسب طبيعة عملي ولكن لو جائني عرضاً قويًا سأترك عملي على الفور من أجلها".

فيديو قد يعجبك: