تحليل.. لماذا لم يواصل جمعة توّهجه مع المصري في وجود بانسيه؟

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

لفت أحمد جمعة مهاجم المصري البورسعيدي انتباه متابعي الدوري المحلي بتسجيله 11 هدفاً وصناعة 6 لزملائه خلال 28 مباراة بالموسم الماضي 2016/2017.

 وهو ما دفع هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني لاستدعائه للمعسكر الاستعدادي لكأس الأمم الأفريقية الأخيرة قبل أن يخرجه منه.

ومع توقع بزيادة توّهج أحمد جمعة في الموسم الجديد ـ الجاري ـ 2017/2018 إلا أن اللاعب لم يُسجل سوى 3 أهداف ـ منا ركلتين جزاء ـ خلال 7 مباريات تواجد بها بجوار أرنستيد بانسيه، المُهاجم البروكينابي الذي ضمه الفريق البورسعيدي بالموسم الجديد، فيما سجل الأخير 3 أهداف وصنع الهدف الوحيد الذي سجله جمعة دون ركلة جزاء هذا الموسم!

 وهو مالفت؛ حيث قل إنتاجه بالرغم من وجود أخر يسحب معه مدافين الخصم وتسهيل الأمر عليه!.. إذا ماذا حدث؟

بالنظر إلى الأهداف التي سجلها في الموسم الماضي سنجد أنها انقسمت في أكثر من 90% منها لرأسيه له من داخل منطقة الجزاء أو كرة من عمق الملعب وهذا الأمر الذي اختلف هذا الموسم فوظف فيه حسام حسن، المدير الفني للفريق الوافد الجديد بانسيه وجعل جمعة يميل إلى الأطراف أحياناً أو يأتي خلفه وهو ما قلل توّهجه في ظل تألق بانسيه.

لاحظ ذلك في الصور التالية التي تُقارن بين أهدافه في الموسم الماضي والجاري في ظل وجود بانسيه:

1) تحرك جمعة قبل هدفه في النصر للتعدين

2) انطلاقة جمعة نحو مرمى النصر؛ حيث سجل هدفه الثاني بالمباراة

 3) جمعة يُسجل هدف فريقه في مرمى الشرقية من رأسية

4 )

وغادر بانسيه معسكر المصري مؤخراً بحجة الخلاف مع إدارة النادي البورسعيدي على بعض المستحقات المالية وبنود في العقد وهو ما سمح لأحمد جمعة العودة مرة أخرى إلى عمق الملعب وصندوق العمليات الذي يفضله؛ حيث سجل هدف فوز فريقه الوحيد أمام المصري وثلاثية فريقه في الكأس أمام بني عبيد في غياب المهاجم البوركينابي.