دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

محمد فضل الله يكتب: ستاد القاهره والاستثمار الجديد

11:32 ص الجمعة 16 ديسمبر 2016

محمد فضل الله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم- د/ محمد فضل الله:

ستاد القاهرة، كما أشير دائما أحد القلاع الرياضية الكبيرة، ليس فى مصر فحسب بل فى الوطن العربى بأكمله، والتعامل مع كيان رياضى كبير بهذا الحجم يحتاج إلى استراتيجية استثمارية تقوم على أسس علمية حتى نستطيع تحقيق الطفرة والنقلة الاقتصادية الكبيرة من منشأة رياضية كبيرة وعريقة بهذا الحجم.

ومصطلح الاستثمار الجديد يأخذنا إلى التفريق بين بُعدين فى غاية الأهمية.

البُعد الأول يرتبط بايديولوجية المنشآت، هل ترتبط بفكرة تعظيم المعدلات الربحية الرأسمالية والمتمثلة فى التدفقات النقدية المباشرة وفقا للشريحة السكانية المحيطة بها؟

أما البُعد الثانى، يتمثل في استغلال المنشأة في التحول الاقتصادي الذي يرتبط بزيادة قاعدة الممارسة الرياضية، وهذا الأمر من الممكن تحقيقه بالتوازن بين البعدين، شريطه الإيمان الكامل بضرورة استقلالية المنشأة.

ويقصد بالاستقلالية هنا فلسفة ووحدة إدارة المنشأة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تنمية الموارد البشرية، وتعزيز الهيكلة وفقا للمهام الوظيفية الحديثة، وربط المنشأة بالمنشآت المتشابهة لها فى نفس طريقة العمل.

والمستهدف منذ ذلك إعادة صياغة محتوى إدارة المنشأة من خلال القيمة الخدمية لتعادل القيمة النقدية.

هذا الأمر لكي يتحقق يجب ضرورة منع الخلط بين فكرة استثمار الدولة وفقا للنظم الحكومية، واستثمار أو تعاون الإطار الخاص مع المؤسسات الحكومية، فاستثمار الدولة فى منشآتها يتمثل فى كيفية وضع الخطط التى تحقق الإطار العام لممارسة الرياضة، فالربح النقدي يتحقق أو يأتي فى المرتبة الثانية.

أما الاستثمار الخاص فيكون الربح المادي أهم لديه من زيادة الرقعة المرتبطة بالممارسة الرياضية.

إذًا المعضلة تكمن فى ضرورة تحول هذة المنشآت لكيانات استثمارية من داخلها، وليس بأن نأتى بكيانات من الخارج للاستثمار، لأن الحل البسيط هو الكيانات الاستثمارية الخارجية.

فالحل الصعب ولكنه الأبقى والأقوى والأصلح للمنشأة هو التحول الداخلى من مؤسسه تدار بفكر نمطي إلى مؤسسة تتعامل بأسلوب محترف وفقا لقواعد الحوكمة والاستدامه، من خلال إعادة تدريب العاملين وإعادة رسم المسارات الهيكلية وتوصيف الوظائف وما الى ذلك من عمليات التحول المؤسسي.

فيديو قد يعجبك: