الدوري المصري
طلائع الجيش

طلائع الجيش

- -
16:00
إنبي

إنبي

الدوري المصري
بيراميدز

بيراميدز

- -
19:00
البنك الاهلي

البنك الاهلي

الدوري الإنجليزي
مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

- -
21:00
شيفيلد يونايتد

شيفيلد يونايتد

الدوري الإنجليزي
كريستال بالاس

كريستال بالاس

- -
21:00
نيوكاسل

نيوكاسل

الدوري الإنجليزي
ايفرتون

ايفرتون

- -
21:00
ليفربول

ليفربول

الدوري الأفريقي لكرة السلة
سيتي أويلرز

سيتي أويلرز

- -
20:00
الأهلي

الأهلي

جميع المباريات

إعلان

مأساة نجم كأس العالم المشرد في لندن بعد إدمان الكوكايين (صور)

09:01 م الأحد 01 يناير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- وائل توفيق:

الفئران تجري في غرفة بالطابق الخامس من نُزل إيواء بالقرب من هولبورن (منطقة في حي كامدن بمدينة وستمنستر في لندن) و"الويلزي" نجم منتخب كندا سابقا، باول جيمس منهمكًا في مشاهدة مباريات كأس العالم، مؤازرًا منتخبي "ويلز" و إنجلترا.

بعد هزيمة منتخب إنجلترا من فرنسا في كأس العالم 2022، خرج "جيمس" للحانات ليشارك اليائسين أحزانهم وصرخات اليأس.

وتحدث عن منتخب ويلز في حواره مع "ديلي ميل" الإنجليزية: "أظهر اللاعبين روحا قتالية أفخر بها، لكني كنت أتمنى أن يحتجوا على معاملة المثليين في قطر، ويرتدي منتخبي ويلز وإنجلترا الشارة".

هرب "جيمس" من غرفته التي تجري بها الفئران، مفترشا الأرض في شوارع لندن، ينام على الورق المقوى، ويجمع الأموال الناس أو على حد تعبيره : "أجمع تبرعات، أنا لا أتسول".

عاش "جيمس" عاطلا عن العمل وبدون منزل لمدة 6 أعوام، وعادي إلى المملكة المتحدة أثناء تفشي وباء كورونا، قال لصحيفة "ديلي ستار" الإنجليزيه، إنه واجه تمييزا في كندا بسبب إدمانه الكوكايين.

ولد "جيمس" في كارديف (عاصمة ويلز، وهي جزء من المملكة المتحدة) عام 1963، وتعلم في نفس المدرسة التي كان يدرس بها نجم منتخب ويلز جاريث بيل.

حطم "جيمس" الأرقام القياسية في ألعاب القوى قبل الهجرة إلى كندا وعمره 16 عاما، وشارك مع منتخب كندا لكرة القدم في كأس العالم 1986، ووصل معهم لربع نهائي أوليمبياد 1984. وأصبح الأكثر مشاركة بـ 46 مباراة دولية.

رشوة تطارده

انتهت مسيرة "جيمس" بعد حصوله على رشوة 10 آلاف دولار مع 4 لاعبين كنديين خلال بطولة سنغافورة، سرد الواقعة في كتابه الإلكتروني "cracked open": " وافقت على الحصول على 10 آلاف دولار، بينما كان يجب أن اعترض وأخبر إدارة الفريق، لكني ارتكبت خطأ فادحًا، لم تكن لدي الشجاعة التي كنت أحتاجها عشت ليالي كثيرة بلا نوم كلما اقتربت المباراة، خسرنا من كوريال الشمالية بهدفين دون مقابل، أعرف أن الفضيحة ستطاردني لسنوات".

أعاد جيمس الأموال لزملائه الأربعة الآخرين بعد المباراة، وأسّر الواقعة لأحد أصدقائه في المنتخب، ليُعلم الاتحاد الكندي لكرة القدم الذي فتح تحقيقا، وعوقب اللاعبين الأربعة، ولم يكن هناك أي إجراء ضد "جيمس".

صعد بول جيمس بمنتخب كندا أقل من 20 عاما لبطولة العام الشباب 2001، وحصل على جائزة أفضل مدرب لكرة القدم النسائية عام 2007.

بداية النهاية

نشر "جيمس" كتاب إلكتروني "cracked open" كشف فيه عن إدمانه الكوكايين: "على الرغم من خسارة الكثير، بما ذلك عملي في كرة القدم، وأموالي وكرامتي مرات عديدة، فإنني يجب أن أقدر أنني على قيد الحياة".

وكتب نيل ديفيدسون في صحيفة " تورونتو ستار" الكندية، أن "جيمس" وجد نفسه ملطخا بالدماء وبحاجة لغرز قبل عشرة أسابيع من تدريب كندا في بطولة العالم للشباب 2001.

وحكى في كتابه، أنه تعرض أنه عاش طفولة صعبة في ويلز، وسط الخلافات العائلية بين والديه بسبب الفقر، كما تعرض للتنمر بسبب شكل أذنه اليمنى التي أجرى لها عملية جراحية بعد سنوات طويلة.

واعترف، أن الرياضة هي الأكثر متعة من بين أربعة إدمان جربهم في حياته، كتب: "إدماني على العمل الذي استمررت فيه لسنوات عديدة، إدماني الكوكايين الذي كان من المفترض أن يكلفني حياتي، وأخيرًا إدماني للإجهاد المفرط الذي تسبب لي في العديد من المشاكل الصحية".

كانت المرة الأولى التي يتعاطى فيها "جيمس" الكوكايين عام 1988، في نهاية فترة عمله كمدرب جامعي في الولايات المتحدة، قبل أن ينضم لاتحاد كندا لكرة القدم بصفته مدربا للشباب.

قال في كتابه، إنه لم يكن يجني المال من التدريب في الولايات المتحدة وكان ضحية للإجهاد للعمل لساعات طويلة، وتضاعفت الأزمة بعدما طردته شقيقته من منزلها، لأنه كان يترك الباب مفتوحا: "كنت إنسانا ضائعا، لم يكن لدي مكان أعود إليه أو أذهب إليه".

بعد تعيينه مدرب للشباب في كندا، عاش في فندق قريب من تورنتو، وكان يضع ملابسه وممتلكاته في كيسين قمامة، لم يتعاطى في تلك الفترة الكحول، لكنه ترك نفسه للمخدرات: "بنتهي بك الأمر بالذهاب لحانة قذرة وينتهي بك الأمر في مكان تفعل ما يجب ألا تفعله، وهكذا بدأ الأمر بالنسبة لي، لقد كان الكوكايين مخدر وحشي وعديم الرحمة".

كان "جيمس" يشعل أنبوب الكوكايين الخاص به في شقته، فيتسرب إليه شعور بأن شخصا ما في الغرفة براقبه، فيرمي الأنبوب ويختبىء تحت الأغطية ويحرق سريره أو جسده بالأنبوب الساخن، يقول: "كان مثل مشهد من طارد الأرواح الشريرة".

أواخر عام 2008، كان "جيمس" يتعاطي الكوكايين 3 أو 4 مرات أو 5 في الأسبوع في الوقت الذي كان يعمل فيه 12 ساعة يوميا دون طعام، ولاحظه من حوله.

يقول "ديفيدسون" في مقاله بالصحيفة الكندية، أن "جيمس" في تلك الفترة كان لديه شعور بجنون العظمة مفرطًا.

حاول العلاج من إدمان الكوكايين قبل عام 2011، لكن حاجته للمال لم تساعده، يروى: "كنت أرفض الشعور بالأسف على نفسي، وإذا رغبت في الانغماس في الواقع، أتجه لمنطقة وعرة في مدينة تورنتو لرؤية أولئك الذين ما زالو عالقين في إدمان المخدرات".

فيديو قد يعجبك: