دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

بعد النتائج الكاسحة.. من يوقف انطلاقة العملاق البافاري في دوري الأبطال؟

09:27 ص الأحد 16 أغسطس 2020

بايرن ميونيخ

د ب أ:

قبل أيام قليلة، كان السؤال الذي يشغل كثيرين من متابعي فعاليات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وخاصة من أنصار نادي بايرن ميونخ الألماني هو : هل يستطيع الفريق البافاري اجتياز عقبة برشلونة الإسباني في دور الثمانية للبطولة؟.

وكانت هذه المباراة الصعبة بمثابة خطوة واحدة من ثلاث خطوات كانت تفصل بايرن عن منصة التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ 2013.

والآن ، وبعد فوز الفريق الكاسح 8 / 2 على برشلونة، أصبح السؤال هو : من يستطيع إيقاف الكاسحة البافارية ذات البراعة الهجومية والغزارة التهديفية؟.

وأصبح الفريق الآن على بعد خطوتين من تحقيق الهدف الوحيد الذي يصبو إليه هانزي فليك المدير الفني للفريق ولاعبوه وهو الفوز بلقب البطولة التي تقام أدوارها النهائية حاليا بنظام بطولة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة وذلك بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

وحتى حارس مرمى الألماني الدولي السابق أوليفر كان ، أحد الخبراء كرة القدم وصاحب الشغف الشديد بها وكذلك بطبيعتها الجنونية ، كان بحاجة لبعض الوقت ليستطيع التعليق على الفوز الكاسح والغريب لبايرن على برشلونة وإدراك أن هذا الفوز حقيقي.

وبعد ما يقرب من يوم كامل على هذا الفوز الكاسح ، تحدث أوليفر كان ، الذي يشغل حاليا عضوية مجلس إدارة نادي بايرن ، عن هذه المباراة وقال في تغريدة على شبكات التواصل الاجتماعي : "الآن فقط ، أدركت ما حدث على استاد دا لوز (النور) ".

وقد تكون الفرصة سانحة ليحتفل أوليفر كان بالثلاثية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في أول عام له بمجلس إدارة النادي البافاري.

ويخوض بايرن فعاليات الأدوار النهائية للبطولة الأوروبية بعدما فاز بلقبي الدوري والكأس في ألمانيا خلال الموسم المحلي المنقضي.

وقال أوليفر كان عن مباراة الفريق أمام برشلونة أمس الأول الجمعة : "يا لها من أمسية رائعة في دوري الأبطال. سنتذكر هذه الليلة لفترة طويلة. أفتخر للغاية بهذا الفريق. نشكركم يا رفاق على هذه المتعة الكروية خلال 90 دقيقة".

ويحظى بايرن بترشيحات قوية للفوز بلقب البطولة هذا الموسم لاسيما وأن الفريق استعد جيدا قبل خوض فعاليات هذه الأدوار النهائية كما أنه الوحيد من بين فرق المربع الذهبي الذي سبق له الفوز باللقب فيما يسعى كل من ليون الفرنسي ، الذي يلتقيه في المربع الذهبي ، ولايبزج الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي إلى الفوز باللقب للمرة الأولى.

وترك هانزي فليك المدير الفني لبايرن الفرصة للاعبيه للاحتفال لليلة واحدة فقط بالفوز الكاسح على ميسي ورفاقه قبل أن يعيد التركيز إلى صفوف الفريق أمس أملا في التتويج بلقب البطولة أو ما يطلق عليه لقب "أبطال لشبونة" لأنه يدرك أن الفريق لم ينجز شيئا حتى الآن وأن الإنجاز لن يتحقق إلا من خلال الفوز باللقب.

وقال فليك /55 عاما/ إن الفريق يحتاج الآن للتركيز في المباراة التالية إذا أراد تحقيق النجاح واعتلاء القمة.

ويلنتقي بايرن فريق ليون يوم الأربعاء المقبل في المربع الذهبي للبطولة بعدما أطاح ليون بفريق مانشستر سيتي الإنجليزي من دور الثمانية بالتغلب عليه 3 / 1 مساء أمس السبت.

ومع بلوغ لايبزج الألماني المربع الذهبي للبطولة حيث يلتقي باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء المقبل ، أصبح بالإمكان مشاهدة نهائي ألماني خالص للبطولة هذا الموسم.

وقد يسفر المربع الذهبي للبطولة عن نهائي فرنسي خالص أو نهائي فرنسي ألماني.

وللمرة الأولى في تاريخ البطولة ، يشهد المربع الذهبي ثلاثة فرق بقيادة مدربين ألمان نظرا لوجود فليك ويوليان ناجلسمان المدير الفني للايبزج وتوماس توخيل المدير الفني لباريس سان جيرمان.

وقال فليك : "أشعر بالسعادة طبعا لكل من توماس ويوليان".

ويطمح فليك بالطبع لقيادة بايرن إلى النجاح في لشبونة بعدما تعرض الفريق لأربعة إخفاقات لاذعة في المربع الذهبي للبطولة نفسها خلال السنوات القليلة الماضية وبالتحديد في 2014 و2015 و2016 و2018 .

ويبدو أن الإخفاق هذه المرة ليس ممكنا بشكل كبير مع هذا الفريق العنيد لبايرن بقيادة فليك خاصة مع القدرات الهجومية الرائعة للفريق بقيادة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي وكذلك في ظل الروح العالية وروح الفريق التي يتسم بها بايرن ، حسبما أكد مهاجمه توماس مولر لسرد بعض البصمات التي تركها فليك في الفريق حتى الآن.

وأكد نجوم بايرن أنفسهم أن هذا الفوز الكاسح على برشلونة في المباراة رقم 250 لبايرن بتاريخ مشاركاته في دوري الأبطال "أمر لا يمكن تفسيره".

وقال جوشوا كيميتش لاعب بايرن ، والذي سجل أحد أهداف المباراة ، : "لعبنا بتركيز صارم بالفعل".

ورفع بايرن رصيده إلى تسعة انتصارات متتالية في المباريات التسعة التي خاضها حتى الآن بدوري الأبطال هذا الموسم كما سجل خلال هذه المباريات التسعة 39 هدفا بمتوسط يزيد على 3ر4 هدف للمباراة الواحدة.

وقال كيميتش : "لم نحقق أي شيء بعد" كما قال زميله لاعب الوسط ليون جوريتسكا : "إنها مجرد خطوة واحدة من ثلاث خطوات".

وأصبح بايرن على بعد خطوتين فقط من تكرار الثلاثية التي حققها الفريق في 2013 تحت قيادة مدربه الأسبق يوب هاينكس.

وفي ذلك الموسم 2012 / 2013 ، حقق الفريق الفوز 7 / صفر على برشلونة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالمربع الذهبي للبطولة.

وقال حسن صالح حميديتش المدير الرياضي لبايرن : "نشعر بالسعادة ولكننا نريد المزيد".

وأكد مانويل نوير حارس مرمى بايرن أن الفريق واصل محاولاته ولم يتوقف عن اللعب والضغط على بايرن رغم حسم الشوط الأول لصالحه بنتيجة كبيرة هي 4 / 1 .

وتفوق نوير على مواطنه مارك أندري تير شتيجن حارس مرمى برشلونة وزميله في حراسة مرمى المنتخب الألماني (مانشافت) .

وكانت رغبة تير شتيجن هي التفوق على نوير في هذه المباراة والفوز مع برشلونة بلقب البطولة هذا الموسم أملا في الإطاحة بنوير من حراسة مرمى المنتخب الألماني ، ولكن الغلبة في هذه المواجهة كانت لنوير.

وأعرب نوير ، الذي يحتفظ بمكانه كحارس أساسي للمانشافت منذ سنوات طويلة ، عن تعاطفه مع تير شتيجن قائلا : "أشعر ببعض الأسى لمارك على تلقيه لهذا العدد الكبير من الأهداف. بالطبع ، لا تتمنى هذا لأي زميل لك في المنتخب الوطني".

وأشاد فليك بالأداء الرائع والقوي لفريقه حتى صفارة النهاية ، وقال : "تحياتي للفريق على مواصلة الحماس عندما تقدم بفارق كبير. هذه هي عقليتنا ، وهذا ما ندافع عنه".

ويدرك فليك جيدا أن المباراة التالية للفريق في البطولة تحتاج إلى تعامل خاص وتركيز شديد بعد هذا الفوز الكاسح على برشلونة.

وكان فليك مساعدا للمدرب يواخيم لوف في تدريب المنتخب الألماني عندما اكتسح المنتخب الألماني نظيره البرازيلي 7 / 1 بمدينة بيلو هوريزونتي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل قبل أن يحقق الفريق فوزا صعبا 1 / صفر على نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية التي امتدت لوقت إضافي.

ويدرك فليك أن منافسه في المربع الذهبي ليس لديه ما يخسره حيث يمثل الوصول للمربع الذهبي نتيجة طيبة بالنسبة لليون ما يعني أنه سيخوض المباراة يوم الأربعاء المقبل بأعصاب هادئة.

ويضاعف من حذر فليك أمام ليون أن الفريق الفرنسي بلغ المربع الذهبي على حساب فريقين كبيرين ومرشحين حيث أطاح بيوفنتوس الإيطالي من دور الستة عشر ثم مانشستر سيتي من دور الثمانية.

وإضافة إلى هذا ، كانت مجموعة ليون في الدور الأول للبطولة تضم معه فريقي بنفيكا البرتغالي وزينيت سان بطرسبرج الروسي إضافة إلى فريق لايبزج الذي تأهل معه من نفس المجموعة وشق طريقه حتى المربع الذهبي أيضا.

فيديو قد يعجبك: