تحليل: الأفضل والأسوأ فى رحلة خروج المنتخب من أمم أفريقيا

كتب- محمد يسري مرشد:

انتهت رحلة المنتخب القصيرة في دور الـ16 لبطولة كاس أمم أفريقيا بالهزية علي يد منتخب جنوب أفريقيا بهدف دون رد فى المباراة التى أقيمت مساء السبت على استاد القاهرة .

وشارك مع منتخب مصر ببطولة الأمم الأفريقية 19 لاعباً ظهر معظمهم بصورة غير طيبة فيما تألق اثنان فقط من بينهم.

ويقدم مصراوي خلال السطور القادمة الأفضل والأسوأ خلال مشواره في المباريات الأربعة:

1- الأفضل

محمد الشناوي

الأفضل بالمشاركة مع طارق حامد، ظهر بشكل مغاير كلياً عن مستواه مع الأهلي، وحافظ على نظافة شباكه فى ثلاثة مباريات و86 دقيقة، قدم ما عليه وأثبت أنه حارس مصر الأول.

طارق حامد

يبقى طارق حامد هو الأفضل داخل الملعب وفى مركزه، فقدم كالعادة مجهوداً خرافياً، وتحمل عبئا تغطية وسط الملعب، ولم يدخر جهداً أو يقصر فى أداء مهمته.

2- الأسوأ

عمرو وردة

أشعل أزمة كبيرة فى معسكر المنتخب وأثار الجدل فى الشارع الرياضى ووضع اتحاد الكرة وزملائه ومدربه فى مأزق أمام الرأي العام المصري والعالمي وجاء خروج المنتخب من البطولة فى وجوده درساً فى أهمية القيم التربوية فى معسكرات كرة القدم.

عبدالله السعيد

يتشارك مع مروان محسن في لقب الأسوأ فى البطولة، قدم أداءاً باهتاً وفشل فى الصناعة والتسجيل بل فى التمرير وكان يمثل نقطة ضعف واضحة فى هجوم المنتخب.

مروان محسن

المهاجم الذى لم يسجل فى بطولتين أمم أفريقيا ولم يهدد مرمي الخصوم فى 4 مباريات إلا بتسديدة بين القائمين والعارضة، أثبت أنه لا يصلح لشغل دور المهاجم فى طريقة 4-2-3-1 وأنه سيبقى بدون أنياب فى ظل اختفاء الكرات العرضية.

محمد صلاح

بمقارنة ما قدمه محمد صلاح مع ليفربول وما أظهره فى بطولة أمم أفريقيا فهو يدخل ضمن قائمة الأسوأ، نجم الريدز سجل هدفين وحاول ولكنه قدم أداءً لا يقارن مع فريقه الإنجليزي.

محمد النني

يبقى محمد النني، نجم أرسنال الإنجليزي، يمثل لغزاً بأدائه مع منتخب مصر ومقارنة ما يقدمه ووجوده في نادٍ بحجم أرسنال الإنجليزي وخوضه بعض المباريات أساسياً والتسجيل فى برشلونة، ناشئ المقاولون اختفى وترك طارق حامد يواجه مفرده دون مساندة هجومية أو دفاعية.

3- اجتهدوا

اجتهد محمود حسن تريزيجيه، وتحمل العجز الهجومي، ولكنه لم يتخلص من العيب المزمن فى إنهاء الهجمات، ما بين الـR2 والتسديد، ويشاركه فى الاجتهاد أيمن أشرف الذى وظف فى مركز ابتعد عنه لفترات طويلة، ولا يجيده وأحمد حجازي الذى حاول قيادة خط الدفاع فى ظل ثغرات وسط الملعب.