خليفة أجيري (5).. "رئيس بيراميدز" المرشح المحلى الأول لقيادة منتخب مصر

كتب - محمد يسري مرشد:

بات مقعد المدير الفني لمنتخب مصر خالياً بعد إقالة المكسيكي خافيير أجيري بعد مسيرته الكارثية في كأس الأمم الإفريقية بالخروج المبكر من ثمن النهائي، فمن يخلفه؟

كما جرت العادة في مصر، يتم تقسيم الخيارات دائماً عند المُفاضلة بين مدربي المنتخب إلى قسمين، أولهما (مدرب محلي)، وثانيهما (مدرب أجنبي)، فقط، هكذا تسير الأمور هنا منذ عشرات السنين.

لنتحدث إذاً عن المدرب المحلي؛ بسبب اعتماد أغلب الأندية المصرية المُنافسة على الألقاب دوماً على مدربين أجانب في الفترة الأخيرة، فلن نجد وفرة في الأسماء المُتاحة للوصول إلى مقعد أجيري .

والسطور القادمة ستحمل اسماً يعد أقوى المرشحين من الاسماء المحلية حسام البدري رئيس نادي بيراميدز الحالي :

سيرة ذاتية

يملك البدري أفضل سيرة ذاتية مع حسن شحاتة من بين كل المدربين على الساحة، مدرب حقق بطولات محلية وعلى صعيد القارة الأفريقية حتى فى السلك الإداري عمل كمديراً للكرة ورئيساً لنادى بيراميدز، يبلغ من العمر 59 عاماً وسبق له تدريب الأهلي وإنبي محلياً والمريخ السوداني وأهلي طرابلس الليبي بالإضافة إلى المنتخب الأوليمبي.

حسام البدري بحسب هاني أبو ريدة كان المرشح الأول لتولي الإدارة الفنية لمنتخب مصر فى حالة الاستقرار على اسناد المسئولية لمدرب محلي.

ولكن ما هي مواصفات البدري حسب المعايير الأربعة للمدرب بخلاف السيرة الذاتية:

المعيار الأول (التعامل النفسي)

حسام البدري المدير الفنى السابق للأهلي مشهور عنه عدم إجادة التعامل النفسي مع لاعبيه، أفصح عن ذلك محمد أبوتريكة وحسام غالي ومتعب ودائماً ما كان المدرب فى صراعات مع نجوم الفريق.

ولكن المدير الفني الأسبق للأهلي يملك ميزة فى الصرامة الشديدة وحرصه على تنفيذ تعليماته بدقة والتعامل بقسوة أحياناً مع غرفة خلع الملابس.

المعيار الثاني (الثبات الانفعالي)

شخصية المدرب فى التعامل مع الضغوط والعمل تحتها والتعامل مع وسائل الإعلام والمنافسين وإدارة المباريات معيار هام فى المدرب الجديد يفتقده البدري.

البدري لديه قصور فى التعامل مع الضغوط، يخرج المدير الفني عن شعوره هو متمرس فى صنع الضغوط من الأصل على نفسه وفريقه ولا يجيد العمل تحتها، أذن البدري دائماً ما تكون فى المدرجات، الاعتراض على التحكيم يكون فى أعلى درجة ولو كان الحكم ظالماً فسيخرج من المباراة ويخرج فريقه.

المعيار الثالث (الخبرة)

حسام البدري بدأ من الصفر من قطاعات الناشئين، عمل مدرباً مساعدأً ومدرباً عاماً ومدير كرة بدأ مشواره الفني كرجل أول فى 2010 وحقق العديد من البطولات مع الأهلي والمريخ السوداني ولكن خبرته بالمنتخبات توقفت فقط عند تدريب المنتخب الأوليمبي.

المعيار الرابع (تكتيكيا)

البدري تغيرت ولايته الثلاثة مع الأهلي بين الاعتماد على الشباب فى الأولي والهجوم فى الولاية الثانية الأفضل له والدفاع المحكم فى ولايته الأخيرة، بدا نسخة من كوبر فى مستوي أقل فى ولايته الأخيرة ودائماً كان يواجه انتقادات بسبب الخيارات الفنية واختيار الصفقات وأكدت تجربته مع المنتخب الأوليمبي ذلك العيب.