شهر "رمضان" ليس الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين.. خبير أمريكي يُوضح

06:12 ص السبت 11 مايو 2019

شهر "رمضان" ليس الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين..

كتب - حسام سليم:

لطالما يحاول الكثيرون الإقلاع عن التدخين وسرعان ما يفشلون، لكن تبقى علامة الاستفهام الكُبرى.. لماذا لا نستطيع الإقلاع عن التدخين في رمضان؟

إعلان

الدكتور جيري كريسبي، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات البرمجة في الولايات المتحدة، وخبير علم النفس الصناعي، يُجيب على السؤال لموقع "Quora" الأمريكي، بقوله: "إن معظم المدخنين يحاولون التوقف عدة مرات، ويرجع ذلك إلى أن الأمر يتطلب التخطيط والدعم والإرادة والأدوية المساعدة".

ويضيف: "لا أعتقد أن رمضان هو الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين كما يظن البعض، حيث يكون المدخن محرومًا من الطعام والشراب خلال الصيام، ما يجعله يرغب في التدخين طوال اليوم، وبعد الإفطار يكون الجسم قد أشبع رغباته النهارية وفي حاجة إلى التدخين".

وأشار "كريسبي"، إلى أن الإقلاع عن التدخين يكون أسهل قليلاً في بقية أيام السنة عنه في رمضان، حيث يكون مهمته التغلب على الرغبة في التدخين فقط، وليس الامتناع عن الطعام والشراب أيضًا، متابعًا: "ليست (معركة حياة أو موت)، لأن كل ما عليك هو التغلب على الرغبة في التدخين كلما سيطرت عليك، وهي عملية تستغرق بضع دقائق في كل مرة".

يوضح أستاذ علم النفس الصناعي، أن هناك ثلاثة خطوات مهمة للإقلاع عن التدخين، الأولى تتعلق بـ"النيكوتين" الذي يستغرق حوالي يومين كاملين لكي تختفي أثاره من الجسم تمامًا منذ آخر مرة وضعه الشخص في فمه، لافتًا إلى أنه بمجرد تجاوز الليلة الأولى يصبح الأمر أسهل كل يوم.

وبالنسبة للخطوة الثانية بعد "النيكوتين"، فهي: التغلب على العادات المصاحبة للتدخين، مثل سيجارة ما بعد تناول الطعام، أو السيجارة المصاحبة للشاي أو القهوة، حيث طالب "كريسبي" بضرورة كسر تلك العادات التي تزيد من الرغبة في التدخين أوتوماتيكيًا.

ثالثًا وأخيرًا.. تُعتبر "الإرادة" وعدم الإحباط أو اليأس من تكرار الفشل، من أهم الخطوات لأن الحياة بشكل عام تتطلب المُثابرة والتعلم من الأخطاء.

إعلان