إعلان

من غريب القرآن.. معنى قوله تعالى: "تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً"

12:07 م الأربعاء 21 أبريل 2021

الدكتور عبد الرحمن بن معاضة البكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

يقول تعالى في الآية 63 من سورة الأنعام: "قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ"..فما معنى قوله تضرعًا وخفية؟

يقول الدكتور عبد الرحمن بن معاضة البكري، أستاذ الدراسات القرآنية السعودي إن التضرع هو شدة الطلب واللجوء لله سبحانه وتعالى والدعاء، فهو إظهار الضراعة، والضراعة مأخوذة من الضرع، لأن صغير الخراف أو البقر حين يرضع من أمه فإنه يرضع بشغف وبشدة فيمسك الضرع بشدة وبشغف، فكذلك الذي يلتجيء إلى الله بالدعاء فسمي تضرعًا، وأوضح البكري أن التضرع هو إظهار الضراعة واللجوء والحاجة إلى الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يحب من يتضرع إليه فيقول: فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا، أي طلبوا الله ولجأوا إليه على وجه الحاجة الملحة والشديدة، وخفية أي إسرارًا فهم يدعون سرًا وعلانية.

وقد نقل الطبري في تفسيره قول ابن عباس في هذه الآيات إن العبد حين يضل الطريق يدعو الله متضرعًا فيقول ابن عباس: " قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعًا وخفية "..إذا أضل الرجل الطريق، دعا الله: " لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: