بالفيديو| عمرو خالد: ٧ جوائز هدية من الرسول في أول ليلة من رمضان

كتب- محمد قادوس:

بأول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك وفي بث مباشر منذ قليل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال الداعية الدكتور عمرو خالد: هناك 7 جوائز نبوية تضمنتها الأحاديث الشريفة عن شهر رمضان لتحفيز الأمة كلها للإقبال على الله في رمضان بمنتهى القوة والحماس:

الحديث الأول :(إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب النار وسلسلت الشياطين)، وأنا أعلم أنكم تحفظون هذا الحديث ولكن المعرفة درجات ، أول حاجة المعرفة المبدئية ثم الإدراك ثم الإحساس، ولذلك أهم درجة هي الإحساس.

تابع الداعية الإسلامي قائلاً: إن الكون كله تغير الليلة من بعد أذان المغرب ودخول أول ليلة من ليالي رمضان، فتحت أبواب الجنة وهي تنادي عليك أقبل على الله، وغلقت أبواب النار..شوف ربنا بيحبك أد إيه، وسلسلت الشياطين أي ربطنا الذي كان يشوش عليك ويمنعك من الإقبال علينا، حس بهذا المعنى وأن الكون كله بيتغير عشانك، يا ترى أنت هتتغير.

ثم انتقل الدكتور عمرو خالد إلى باقي الأحاديث السبعة فقال:

الحديث الثاني: (ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة) كل ليلة قائمة تكتبها الملائكة لعتقاء من النار يقول الله عز وجل لهم اكتبوا فلان وفلان وفلان من عتقاء النار، يا ترى من سيكت من عتقاء النار ..تخيلوا الأسماء التي أقرأها أمامي ومنها الأخت ريم التي بعتت تطلب الدعاء أن يكتبها الله من عتقاء النار، فهناك 30 فرصة عتق من النار، يا ترى سنعتق من النار ..بدأت أيام العتق من النار، وهذا العتق قد يكون بخلق طيب أو صفة حلوة أحبها الله فيك، ولذلك كلما تعمل عمل خير في رمضان فقل في نفسك: لعلها هي المنجية.

الحديث الثالث : إن الجنة لتتزين من السنة إلى السنة في شهر رمضان.. يا ترى ماذا يحدث في الجنة ..وما هي تلك التغيرات الرهيبة، وفي حديث آخر (إذا جاء رمضان نادت الجنة: اللهم اجعل لي من عبادك نصيبًا ، فالجنة مشتاقة لنا

فمن صان نفسه في رمضان كتب الله له قصرا في الجنة، تخيل اسمك يكتب الآن بالذهب على قصرك في الجنة ، ولكن من صان نفسه هذه تحتها 100 خط، ومعناها اتقى ربنا يعني العين صائمة والأذن صائمة واللسان صائم واليدان صائمتان والقلب صائم عن التعلق بغير الله، وهذا القصر كما وصفه الرسول ( لو جعت الدنيا فيه للم تكن إلا كمربط عنز أي زريبة صغيرة.

الحديث الرابع : إن في الجنة باب يقال له الريان ينادي يوم القيامة أين الصائمون؟ فيدخله الصائمون، فإذا دخلوا أغلق ، وهذا يعني أنه باب داخل الجنة، وكأنه باب كبار الزوار، فهو باب يروي الصائمين بصدق ، وليس الصائمين عن الطعام والشراب ولذلك فهو يروي الشهوات والملذات

الحديث الخامس : قال فيه الرسول عن شهر رمضان:(من أدى فيه نافلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فربضة كان كمن أدى له سبعين فريضة فيما سواه)، فالحسنات في رمضان مضروبة في 70 يعني في قراءة القرآن الحرف ليس بعشر حسنات ولك بـ700 حسنة، وهذه كنوز من الحسنات، وبالتالي فهو فرصة ذهبية لتثقيل الموازين.

الحديث السادس : من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، يعني كل اللي فات من الذنوب اتمسح حتى الكبائر، ولكن بشرط وهو إيمانا واحتسابا، و معنى احتسابا أي أحتسب عند الله الأجر،و وهناك حديث بمعنى آخر وهو (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)، ولذلك صلاة التراويح مهمة جدا، ولكن بشرط أن نصليها طوال الـ30 يوماً، وبالنسبة للنساء لو لم تصليها في بعض الأيام لعذر شرعي لا شيء عليها وتنال نفس الأجر والميزة من غفران كل الذنوب

الحديث السابع والأخير وهو حديث قدسي : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، فالله عز وجل وحده هو الذي يكتب أجر الصوم، ولذلك يجب أن تنتظر هدية الصوم يوم القيامة وهي هدية لا يعلم مقدارها ولا حجمها إلا الله.

واختتم الدكتور عمرو خالد حديثه بقوله: نصيحتي لكل واحد فيكم :اعبد الله في رمضان كأنك تراه، لتبلغ منزلة الإحسان، يعني كل واحد يخرج أسن ما عنده من أخلاق وصفات ، فمع الله يعبده ويصلي له كأنه يراه، ومع الناس يعاملهم بحسن خلق، ومع الحياة بإتقان وإخلاص في العمل، فلعل أحسن صفة تكون هي المنجية.