إعلان

حدث في 3 رمضان.. وفاة "أم أبيها" السيدة فاطمة الزهراء

11:56 ص الأربعاء 08 مايو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سارة عبدالخالق:

وقع العديد من الأحداث في مثل هذا اليوم 3 من رمضان، لذلك يلقي مصراوي الضوء في السطور القليلة القادمة على أهم تلك الأحداث والتي منها:

· وفاة السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – .. 11 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 11 من الهجرة، توفيت السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها - بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكانت أصغر بناته – صلوات الله عليه –، أمها أم المؤمنين السيدة خديجة – رضي الله عنها -، وهي وزوجة سيدنا علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - وأم الحسين والحسين وأم كلثوم وزينب – رضوان الله عليهم – أحفاد رسول الله – صلوات الله عليه، كانت قد توفيت بعد رسول الله بستة أشهر، وكانت تكنى بـ "أم أبيها"، لها العديد من الألقاب التي لُقبت بها منها: "الزهراء" و "البتول" ، قال عنها النبي – صلوات الله عليه -: "سيدة نساء أهل الجنة فاطمة"، وقال عنها – عليه الصلاة والسلام - : "خير نساء العالمين أربع" ، - وذكر منهن فاطمة – رضوان الله عليها -، كانت أشبه سمتا وهديا لرسول الله – عليه الصلاة والسلام - .

· انعقاد مجلس التحكيم .. 37 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 37 هـ انعقد مجلس التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وذلك بعد انتهاء "موقعة صفين" التي راح ضحيتها عدد كبير من المسلمين، فما كان من الصحابي الجليل "سهل بن حنيف" أن رأى أنه حان الوقت لتوحيد صفوف المسلمين وإزالة الخلافات والانقسامات فيما بينهم، وبالفعل أرسل علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - أربعمائة رجل وحكَمه أبا موسى الأشعري، فيما أرسل معاوية أقل منه وحكمه عمرو بن العاص، ثم دار بين الحكمين حوار طويل ومداولات عديدة توصلوا فيها وانتهت إلى بقاء الأمر على ما هو عليه، وهو أن يظل علي بن أبي طالب أميرًا للمؤمنين يحكم على ما تحت يديه من الحجاز والعراق واليمن ومصر، فيما معاوية يحكم على ما تحت يديه من الشام، مع الاجتماع على رجل يكون خليفة للمسلمين، وذلك بعد أن اعتزل العديد من كبار الصحابة هذه الفتنة.

· تولى الحكم المستنصر الخلافة الأموية بالأندلس.. 350 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 350 هـ، تولى الحكم بن عبد الرحمن الناصر الملقب بـ "الحكم المستنصر" خلافة الدولة الأموية بالأندلس خلفا لأبيه عبد الرحمن الناصر لدين الله، ويعد الحكم المستنصر تاسع أمراء الدولة الأموية في الأندلس وثاني خلفاء الأندلس بعد أبيه، كان حسن السيرة، غزير العلم، وكان محبا لجمع الكتب واقتنائها حتى أنه جمع من الكتب ما لا جمعه أحد غيره من الملوك، وقد اشتريت له الكتب من البلاد البعيدة بأثمان غالية .

· محاولة اقتحام الصليبيين لعكا دون جدوى .. 586 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 586 هـ، اشتد حصار الصليبيين لمدينة عكا، وحاولوا اقتحمها لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك.

· مدينة ألمرية الأندلسية تنهي بناء ما تهدم من أسوارها.. 709 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 709 هـ، تمكنت مدينة ألمرية الأندلسية المعروفة أيضا باسم "إسبانيا الإسلامية" من الانتهاء من بناء ما تهدم من أسوارها وأبنيتها التي تعرضت للدمار بسبب حصار البرشونيين الأسبان لها، الذي دام طويلاً، حيث استخدم المناجيق لشهور عديدة من الحصار، لكن استطاع سكانها المسلمون الصمود، وظلوا يدافعون عن مدينتهم حتى حال ذلك دون احتلال الأسبان للمدينة، وقد بلغ عدد القتلى جراء هذا الحصار مائة وتسعة وخمسين مسلماً، وقد ساعدت الريح الباردة التي دامت شهرين في تدهور حالة الأسبان، حتى عمهم الجوع، مما اضطر الإسبان إلى اللجوء للصلح، وانسحبوا عن المدينة.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان