إعلان

9 آداب نبوية تكرم بها ضيوفك في رمضان

01:52 م الجمعة 24 مايو 2019

آداب نبوية تكرم بها ضيوفك في رمضان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هاني ضوه :

من العادات الحسنة والمظاهر الجميلة طول شهر رمضان المبارك تبادل العزومات على الإفطار والسحور، وهي عادة وعبادة في نفس الوقت إذا نوى صاحبها رضا الله عز وجل وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين.

وقد حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام الضيوف والإحسان إليهم، فإكرام الضيف من صفات المؤمنين، مصداقًا لقول النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسوة حسنة فقد كان سيد الكرماء على الإطلاق، وقد وصفته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها بالكرم، عندما نزل عليه الوحي ودخل عليها فزعًا مما لقي في الغار بعد نزول سورة اقرأ وقال: "زملوني" فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال للسيدة خديجة: "أي خديجة مالي لقد خشيت على نفسي؟» – فأخبرها الخبر – فقالت السيدة خديجة: "كلا.. أبشر، فو الله لا يخزيك الله أبدًا، فو الله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتُكسب المعدوم، وتقري الضيف".

ولحسن الضيافة آداب نبوية بستمدها المسلم من السيرة النبوية العطرة وحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، علينا جميعًا أن نحرص عليها قدر المستطاع ومن تلك الآداب:

1- أن تدعو إلى طعامك الأتقياء لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي".

2- أن لا تخـص بضـيافتك الأغنياء فقط دون الفقراء لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ".

3- وعليك أن تستقبل الضيف بعبارات الترحيب من الأمور الطيبة لأنها تدخل السرور والأنس إلى النفس، فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: لما قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مرحبًا بالوفد الذين جاءوا غير خزايا ولا ندامي".

4- ويستحب للمضيف إيناس الضيف بالحديث الطيب والقصص التي تليق بالحال؛ لأن من تمام الإكرام طلاقة الوجه وطيب الحديث عند الخروج والدخول؛ ليحصل له الانبساط، ولا يكثر السكوت عند الضيف.

5- كما ينبغي على المضيف أن يرتب المائدة بحيث لا يضطر الضيف إلى أن يمد يده إلى مكان بعيد من الطاولة؛ بل يوضع من كل الأصناف أمام كل الضيوف.

6- على من يستضيف قومًا أن يقدم أكبرهم ويخصه بمزيد عناية، وذلك لحث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك في أكثر من حديث، منها: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن؛ غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط".

7- ويستحب كذلك لصاحب البيت أن يوَصِل ضيفه إلى باب البيت بعد الفراغ من الضيافة وكان هذا دأب سلف الأمة رضوان الله عليهم فقد قال الإمام الشعبي: من تمام زيارة الزائر أن تمشي معه إلى باب الدار وتأخذ بركابه.

8- ومن المهم كذلك عند إقامة العزومة ألا تقصد بضيافتك التفاخر والمباهاة بل تقصد الاستنان بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله والأنبياء من قبله كسيدنا إبراهيم عليه السلام والذي يلقب بأبي الضيفان.
9- وأن تنوي وأنت تقيم هذه الوليمة إدخال السرور على قلب أقاربك وإخوانك وإشاعة الفرحة والبهجة في قلوبهم، ومن الآداب كذلك أن تدعو إليها من تعلم أنه لا يشق عليه الحضور أو أنه يتأذى ببعض الإخوة الحاضرين تجنبا لأذية المؤمن المحرمة.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: