إعلان

"قدموا تنازلات للحفاظ على صحتكم".. الصحة العالمية توجه رسالة بشأن رمضان

08:32 م الأربعاء 22 أبريل 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لا يوجد أي دليل على أن الصيام يزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في بيان اليوم الأربعاء: نحتفل في هذا الشهر الكريم بما اعتدنا عليه من شعائر ولكن بطريقة جديدة، وذلك يتطلب منا جميعاً إدخال بعض التغييرات وتقديم بعض التنازلات للحفاظ على صحتنا وصحة مجتمعاتنا وأحبائنا".

وتابع: تُنفِّذ البلدان حول العالم، لحماية سكانها، تدابير للحدّ من التجمعات الجماهيرية وغيرها من الأحداث الاجتماعية، استناداً إلى تقييم المخاطر الذي تجريه للوضع على أرض الواقع، وهذه التدابير ضرورية لكسر سلاسل انتقال العدوى والوقاية من إصابة أشخاص آخرين، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات مَرَضْية سابقة الوجود والأكثر عُرضة للخطر، تعد هذه التدابير الوقائية بالغة الأهمية ومُنْقِذَة لِلْحَيَاة.

وأشار المنظري، إلى أن بعض البلدان بدأت في رفع التدابير التقييدية، ورغم أن ذلك قد يكون موضع ترحيب من المجتمع المحلي، فإننا نؤكد أن تخفيف القيود لا يعني انتهاء الوباء في أي بلد.

وقال: بينما أُصيب العديد بمرض كوفيد-19، لا يزال عدد أكبر من الناس عُرضة للإصابة به، وقد ينتشر الفيروس مرة أخرى بسرعة إذا تعجلنا في تخفيف تدابير التباعد الاجتماعي.

وأضاف المنظري: نعلم أنَّ مرض كوفيد-19 ينتشر بسرعة، وأنه قد يؤدي إلى الوفاة ويجب أن تستند القرارات التي تتخذها البلدان بشأن رفع القيود في المقام الأول إلى حماية صحة الإنسان، وأن تسترشد بما نعرفه عن الفيروس وكيف يتصرف. وهذا يعني أنه لا يمكن رفع تدابير المكافحة إلا إذا اتُخذت تدابير الصحة العامة السليمة.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محددة بشأن الممارسات الرمضانية الآمنة في سياق جائحة كوفيد-19، تشتمل على إرشادات بشأن تدابير التباعد البدني الواجب اتباعها أثناء الصلاة والحج والإفطار الجماعي وغيرها من الأحداث الاجتماعية أو الدينية.

وأكد: عند الإفطار، تناولوا مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة غير المُصنَّعة واشربوا الكثير من الماء لتحافظوا على مستوى الرطوبة في أجسامكم وتجنبوا تعاطي التبغ، الذي لا يُنصح به حتى في الظروف العادية. ويعاني المدخنون بالفعل من أمراض رئوية أو من انخفاض سَعَة الرئة، مما يعرضهم بشدة لخطر الإصابة الوخيمة بمرض كوفيد-19.

وقال المنظري: ليكن شهر رمضان هذا العام وقتاً يخلو فيه كلٌ منا للتَدَبُّر، والصلاة، والبحث عن سُبُل جديدة لمساعدة المحتاجين، وبدلاً من التجمعات العائلية، يمكننا التعبير عن حبنا لأسرنا وأصدقائنا بالتواصل معهم عبر المحادثات الهاتفية والمرئية وتشجيعهم على الحفاظ على سلامتهم بالبقاء في المنزل، وبدلاً من إقامة موائد الإفطار والسحور للفقراء، يمكننا توزيع الطعام المُعلَّب ليتمتعوا بتناوله بأمان في منازلهم.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: