إعلان

وزير الأوقاف يوجه نصيحة بشأن ليالي العشر الأواخر من رمضان

03:22 م الجمعة 22 أبريل 2022

الدكتور محمد مختار جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، فكما تروي لنا السيدة عائشة (رضي الله عنها): كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره، وتقول (رضي الله عنها): كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل العشرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ.

وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها، اليوم، بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، أنه ينبغي علينا أن نتعرض لهذه النفحات، كما أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا"، وأي نفحات وأي بركات أطيب من هذه الأيام الطيبة المباركة، وإذا كان ما مضى من الشهر قد أحسنت فيه فاحمد الله (عز وجل) واسعى إلى المزيد، وإن وجدت تقصيرًا فأمامك فرصة سانحة؛ فهذه الأيام العشر التي كان يجتهد فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما لا يجتهد في غيرها.

وأكد وزير الأوقاف، على فضل قيام ليلة القدر حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):"مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" وأن نبينا (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أن ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من الليال العشر فقال: " تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ"، وقال أيضًا: "الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ"، فعلينا أن نغتنم الليالي كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها حتى لا تضيع على نفسك فرصة قد لا تدركها مرة أخرى، لذلك علينا أن نجتهد من لحظتنا هذه إلى بزوغ شمس العيد ومواصلة العبادة إلى ما بعد رمضان.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن صدقة الفطر قال عنها سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما):"فَرَضَ رسولُ اللهِ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفثِ، طُعْمَةً لِلْمَساكِينِ، فمَنْ أَدَّاها قبلَ الصَّلاةِ؛ فهيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، ومَنْ أَدَّاها بعدَ الصَّلاةِ؛ فهيَ صدقةٌ مِنَ الصدقةِ"، داعيا المواطنين إلى التوسعة في هذه الأيام على الفقراء والمساكين، وشحذ الهمم وأن لا تقصُر همتنا في التوسعة عليهم، وأن العبادة في العشر الأواخر ليست مقصورة على القيام وتلاوة القرآن، وأن تفريج كرب الناس أمر عظيم حيث يقول (صلى الله عليه وسلم):"مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة"، وأن الخير لابد من أن يستمر خلال الشهر الكريم ويمتد إلى غيره من الشهور، مؤكدًا أن إخراج صدقة الفطر أموالًا أو حبوبًا لا حرج في هذا ولا ذاك، غير أن إخراجها نقدًا في هذه الأيام أنفع للفقير لسعة التصرف في المال، لافتا إلى أن دار الإفتاء المصرية كانت قد حددت الحد الأدنى لصدقة الفطر بخمسة عشر جنيهًا ، ومن زاد وسع الله عليه.

وأكد أن قضاء حوائج الناس في ظروفنا الراهنة أفضل ألف مرة ومرة من تكرار الحج والعمرة، لأن تكرار الحج والعمرة من النوافل في أوقات السعة، أما في الأوقات التي نحتاج فيها إلى التكافل والتراحم والتضامن، وأن يأخذ بعضنا بيد بعض ، مؤكدا أن قضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة، وحين تسأل من يريد تكرار الحج والعمرة عن سبب ذلك فيجيب لكي يغفر الله لي ما تقدم من ذنبي، نقول له يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): " مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ " ويقول أيضًا : "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "بينَما رجُلٌ يمشي بطريقٍ وجَد غُصْنَ شوكٍ على الطَّريقِ فأخَذه فشكَر اللهُ له فغفَر له" وهذا من فضل الله (عز وجل) ، وأن علينا أن نغتنم هذه الأيام بتحري ليلة القدر بالقيام والذكر وقراءة القرآن ومواصلة قضاء حوائج الناس ، فقضاء حوائج الناس في هذه الأيام من أعظم القربات إلى الله سبحانه.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان