في مواجهة الحر الشديد.. 4 أشياء مباحة للصائم و"لا تفطر"

12:35 م الخميس 23 مايو 2019

أشياء مباحة للصائم في رمضان

في مواجهة الحر الشديد.. 4 أشياء مباحة للصائم و"لا تفطر"

كتب - هاني ضوه :

تمر البلاد هذه الأيام بموجة طقس شديدة الحرارة بالتزامن مع صيام شهر رمضان المبارك، وهو ما يجعل الصائمين في جهد كبير لمقاومة الصيام دون شرب الماء الذي قد يخفف قليلًا من الشعور بالحر.

وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بعض المباحات للصائم في حر رمضان دون أن نفطر، وهذا من رحمة الله بعباده، وفي هذا التقرير يستعرض مصراوي أربعة أمور يباح لنا فعلها في حر رمضان دون أن تٌفطر وذلك في الصفحات التالية:

8

ترطيب الثوب بالماء

من الأمور التي قد تخفف عن الصائم شدة حرارة الصيف أن يقوم بترطيب ملابسه بالماء خاصة من يعملون في مكان مكشوف في الحر الشديد لكي يخففوا عنهم أشعة الشمس وحرارة الجو، ولنا في ذلك مثال في الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فقد كان يبلل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة أو العطش.

التبرد والاستحمام  

مما أجمع عليه العلماء أن الاستحمام في نهار رمضان لا يفطر، بل هو أمر جيد للتبرد في هذه الموجة الحارة إذا ما كان بالماء البارد مما يخفف عنا بعضا من هذا الحر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم.

المضمضة لا تبطل الصيام

بسبب الحرارة الشديدة قد يعاني الكثير من الناس من جفاف الفم الشديد مما يسبب لهم معاناة كبيرة، ومن هنا جاء الجواز للصائم أن يتمضمض ويكرر المضمضة في نهار رمضان وأثناء الوضوء ولكن دون مبالغة أو ابتلاع شيء من الماء.

ولم ينه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصائمين عن المضمضة، ولكن جاء النهي عن المبالغة في الاستنشاق حتى لا يصل شيء من الماء إلى جوف الصائم.

استخدام العطور

لا شك أن بسبب الحرارة الشديدة يتعرق الإنسان بدرجة كبيرة مما يتسبب في روائح كريهة تؤذي من حوله حتى أنهم ينفرون منه، لذا كان من المباحات للصام أن يستخدم العطور والصابون المعطر ومزيلات العرق أثناء الصيام، حتى يتجنب المسلم ظهور الروائح الكريهة نتيجة العرق في حر الصيف مما يؤذي المسلمين ويثير اشمئزازهم، بل إنه يكون في هذا الوقت ضرورة ملحة يثاب عليها الإنسان.

ترطيب الثوب بالماء

من الأمور التي قد تخفف عن الصائم شدة حرارة الصيف أن يقوم بترطيب ملابسه بالماء خاصة من يعملون في مكان مكشوف في الحر الشديد لكي يخففوا عنهم أشعة الشمس وحرارة الجو، ولنا في ذلك مثال في الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فقد كان يبلل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة أو العطش.

إعلان